آآ سيدة تسأل عن حكم ربط المبايض حكت زروف صحية كثيرة والام وتعب وتقول ان الحل استخدمت موانع الحمل العادية فلم تجدي معها شيئا وقالوا لها ان الحل الوحيد في حاجتك ربط المبايض عشان ترتاحي. هل ربط المبايض جايز هل هو يشبه تنزيم النسل العادي؟ اللي طلعت فيه القرارات المجمعية بجوازه ام لا نقول لها يا سيدتي المباركة لقد جاء في قرار مجمع الفقه الاسلامي الدولي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت بشأن تنزيم النسل ما يلي نعم ماذا يقول القرار اسمع جيدا يحرم استئصال القدرة على الانجاب في الرجل او المرأة زي تستأصل الرحم مسلا. ازا استأصلت الرحم استأصلت القدرة على الانجاب الى الابد وما ينفعش يقول انا سوف استأجر رحم امرأة اخرى ولا انا هاخد الحيوان المنوي مني والبويضة من زوجتي وعامل لهم تخصيب وازرعهم في رحم مستأجر لا يصلح من الام ان امهاتهم الا اللائي ولدنهم وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا فاستئصال الرحم يعني استئصال القدرة على الانجاب الى الابد هل ربط المبايض من النوع ده يعني ام لا سمعت مؤخرا يعني كان فيما مضى ربط المبايض يكاد يكون اعقاما نهائيا الحقيقة مش ممكن ترجع تاني لكن سمعت مؤخرا من حوالي شهر او اقل من شهر ان ان الامكانات الطبية تطورت وهذه الحالة اصبحت يمكن بعد ان تربط المبايض ان تعاد وان تستعيد المرأة قدرتها على الانجاب مرة اخرى والاحوال الطبية والوسائل الطبية في تطور دائم وفي تقدم مستمر. فان كان ذلك كذلك فارجو الا حرج اه نكمل كلام يعني القرار الذي صار عن المجمع يجوز التحكم المؤقت في الانجاب بقصد المباعدة بين فترات الحمل او ايقافه لمدة معينة من الزمان. اذا دعت اليه حاجة معتبرة شرعا بحسب تقدير الزوجين ان تشاور بينهما وتراض. مسألة مهمة جدا لا يستضعف الرجل المرأة ويكرهها على منع الحمل. لان الحق في الولد من الحقوق المشتركة بينهما. ويجب ان تعرف المرأة حقوقها وان تطالب بها بالمعروف عن تشاور بينهما وتراض بشرط الا يترتب على ذلك ضرر وان تكون الوسيلة مشروعة والا يكون فيها عدوان على حمل قائم ثم نقول للسيدة السائلة ان الجديد الذي بلغنا مؤخرا ان ربط المبايض لم يعد كما كان من قبل اعقاما ومنعا نهائيا للانجاب بل صار كغيره من وسائل منع الحمل يمكن بعده اعادة الامر الى اصله. واستعادة المرأة قدرتها على الانجاب فاذا كان ذلك كذلك وكان الامر على ما وصفت من من المعاناة والشدة والالم ونحوه فلا حرج في ما ذكرت ويرجى التأكد من المعلومة الطبية السابقة بارك الله فيك