قالت سعدة بنت الشمرذل الجهنية ترثي اخاها لامها اسعد بن مجدعة الهذلي قيل قتله بنو بهز من سليم امن الحوادث والمنون اروع وابيت ليلي كله لا اهجع وابيت مخلية ابكي اسعدا ولمثله تبكي العيون وتهمع وتبين العين الطليحة انها تبكي من الجزع الدخيل وتدمع ولقد بدا لي قبل فيما قد مضى وعلمت ذاك لو ان علما ينفع ان الحوادث والمنون كليك بما لا يعتبان ولو بكى من يجزع ولقد علمت بان كل مؤخر يوما الاولين سيتبع ولقد علمت لو ان علما نافع ام كل حي ذاهب فمودع افليس فيمن قد مظى لي عبرة وقد ايقنت ان لن يرجعوا ويل لقتلى بالرصاف لو انهم بلغوا الرجاء لقومهم او متعوا كم من جميع الشمل ملتئم الهوى كانوا كذلك قبلهم فتصدعوا فلتبكي اسعد فتية بسباسب اقووا واصبح زادهم يتمزع كاد ابن مجدعة الكمي بنفسه ولقد يرى ان المكر لاشنع ويل امه رجلا يليذ بظهره ابلا ونسال الفيافي اروع يرد المياه حظيرة ونفيضة ورد القطاة اذا اسمألت تبع وبه الى اخرى السحاب تلفت وبه الى مكروب جري زعزع ويكبر القدح العنود ويعتلي باولى الصحاب اذا اصات الوعوع سباق عادية وهادي سرية ومقاتل بطل وداع مسقع ذهبت به اهزن فاصبح جدها يعلو واصبح جد قومي يخشع اجعلت اسعد للرماح بريئة هبلتك امك اي جرد ترقع يا مطعم الركب الجياع اذا هم حث المطية الى العلا وتسرعوا وتجاهدوا سيرا فبعض مطيهم حسرة مخلفة وبعض ضلع جواب اودية بغير صحابة كشاف داوي الظلام مشيع. هذا على اثر الذي هو قبله وهي المنايا سبيل المهيأ هذا اليقين فكيف انسى فقده ان راب دهر او نبابي مضجع ان تأته بعد الغدو لحاجة تدعو يجيبك لها نجيب اروع متحلب الكفين امي تبارع الف طوال الساعدين سميدع سمح اذا ما الشغل رسلها واستروح المرق النساء الجوع من بعد اسعد اذ فجعت بيومه والموت مما قد يريب ويفجع فوددت لو قبلت باسعد فدية مما يظن به المصاب الموجع غادرته يوم الرصاف مجدلا خبر لعمرك يوم ذلك اشنع