ان هذه الشكوك والوساوس اذا كان عن مرض وعن مس فانه لا يؤثر على نكاحه وان وان نكاحه آآ يبقى مستمرا. اما اذا سب الله عز وجل صريحا بغير وسوء تكلم في الرب عز وجل وترك الصلاة ولا ندم على ما فعل وتاب ورجع للصلاة فما حكم نكاحه؟ هل لا زال مستمرا ام يحتاج الى التجديد الصحيح من اقوال اهل العلم بعد هذا التنبيه نبدأ بالاسئلة الواردة يقول السائل رجل اصابته الشكوك والوسوسة عند سجوده كان يخيل له كأنه يسجد للجدار او الشيء الذي امامه حال سجوده ووصل به الحال انه عياذا بالله وسط فهذا الرجل يرفع حكمه الى القاضي الشرع في البلد او الى الحاكم آآ المسلم او الى المفتي واذا كان في بلد ليس فيه قاض ولا مفت ويعيش في بلاد الكفار في رفع امره الى آآ آآ المفتين الموجودين في بعض المراكز الاسلامية لان هذه قضايا عين وقضايا الاعيان يحكم فيها على خصوصها والله تعالى اعلم