اه ان رجلا افطر عمدا في رمضان ثم ندم على ذنبه هذا ورجع الى الله عز وجل وتاب توبة نصوحا لكنه لم يكفر عن فطره هذا نظرا لفقره ولعدم قدرته على الصيام. فماذا عليه ان يفعل؟ جزاكم الله خيرا. لا شك ان الافطار في رمظان من غير عذر انه معصية عظيمة وتجرؤ على الله سبحانه وتعالى وترك لركن من اركان الاسلام الواجب على من فعل ذلك ان يتوب الى الله سبحانه وتعالى توبة صحيحة. قد ذكر السائل انه تاب الى الله توبة صحيحة الحمد لله على ذلك والواجب عليه مع ذلك ان يقضي هذا اليوم الذي افطر فيه. واما الكفارة فليس عليه كفارة الا اذا كان حصل منه جماع فانه عليه كفارة الجماع في نهار رمضان. اما اذا لم يكن حصل منه جماع وانما حصل منه مجرد الاكل والشرب فهذا يجب عليه التوبة الى الله ويجب عليه قضاء اليوم الذي افطره وان تأخر قضاءه الى بعد رمضان اخر من غير عذر فانما فان عليه مع القضاء اطعام مسكين نصف ساعة من الطعام بمقدار كيلو ونصف تقريبا. نعم. بارك الله فيكم