ذهبت قبل عام الى مكة المكرمة واقسمت وانا بجوار بيت الله الحرام وانظر الى الكعبة في مشهد ايماني عظيم من الطائفين اقسمت الا استمع لمحرم والا اشاهده والا اغشى المجالس التي فيها المحرمات وكنت عازما على ذلك ولكن بعد عودتي بشهور ضعفت عزيمتي وعدت الى ما كنت عليه فهل علي كفارة في هذا اليمين وما السبيل الامثل ليتخلص المسلم من الوقوع في هذه الامور. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد الذي بلغ الرسالة واعد الامانة ونصح للامة وجاهد في الله حق جهاده امرنا بالوفاء عظم وحثنا على ابرام القسم وان كان لها عن النذر والقسم المسلم ينبغي الا يوقع نفسه في مضائق محرجات لكنه اذا التزم امرا مثله يتم العهد عليه يوجب يجب عليه ان يحرص على الوفاء الا ما كان من يمينا رأى غيرها خيرا منها فقد جعل الله لعباده جل وعلا مخرجا من مواقع الحرج اما انت فنصيحتي لك ان تتوب عما رجعت اليه وان تستغفر الله جل وعلا عما مضى وان تكفر كفارة اليمين وتعزم الا تخرج عما الزمت نفسك به فانما الزمت نفسك به من اجتناب مجالس السوء والبعد عن هذه الموبقات هو يجب بدون عهد واذا عاهد الانسان ربه الا يفعل ذلك فان الامر يزداد شدة فبادر الى الله واستعن به جل وعلا فهو جل وعلا المعين على كل خير. نعم احسن الله اليكم