انا رجل متزوج ولي اطفال وفي يوم من الايام رجعت من عملي ووجدت مع زوجتي بالمنزل واحد من اقربائها فشككت في وجوده وقلت لزوجتي لماذا تسمحي لهذا الشخص بالدخول؟ وانا غير موجود قالت لي انه من اهلها قلت لا انا لا اقبل دخول اي شخص اه وانا غير موجود واتهمتها بالخيانة لان الحديث يقول لا يخلو رجل بامرأة الا والشيطان ثالثهما وانا الان حائر في امري لا ادري ماذا اعمل مع هذه المرأة الجواب ان كنت تعرف عنها توء خلق وخبث مسيرة تجعلك تصدق هذا الظن وان ذلك الرجل معروف ايضا بسوء السيرة فانصحك بفراق المرأة اما ان كنت لا تعلم عنها الا خيرا ولا تعلموا عن ذلك الرجل الا خيرا ولعل من عادة هؤلاء ان يلتقي بعضهم ان ترتقي نساؤهم بقراباتها ولم ولو لم يكونوا محارمها فيكفيك انك زجرتها عن ان يدخل عليها احد غير محرم الا بحضورك وادفع الشك لما تعرفه من حالها وسيرتها قبل ذلك اذا كانت سيرتها حسنة وهو الظن ان شاء الله ويكفيك ان تحتاط في المستقبل وانصحها هي ايضا ان تتجنب الاذن لاي شخص اجنبي عنها ليس محرم مهما كان والنبي عليه الصلاة والسلام قال اياكم والدخول على المغيبات وثبت انه قال ايضا ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما فالشيطان يحضر عند حلو الرجل بالمرأة ليوقع في قلبه وفي قلبها الميل الى الفساد فاذا هما تورط فيه تخلى عنهما وقال اني بريء منكما ومن الحزم والاحتياطي للامور ان تكون المرأة مو بعيدة نفسها عن التهمة ومن الحزم ان يكون الرجل حازما ايضا مانعا لامرأته من الخروج للاختلاط برجال اجانب او ان تأذن لمن يدخل في بيتها من الرجال حتى لا يشك في ذريته ونسله في المستقبل وحتى لا تكون حياتهما جحيما لا يطاق فانصح السائل اذا كان حال المرأة مستقيم ان يحسن الظن بها وقد عالج الامر بمنعه وصلى الله على نبينا محمد. اللهم صلي على محمد جزاك جزاكم الله خير