رجل في الستين من العمر مطلق ملتزم دينيا يحترمه الجميع يؤدي فرائض الله ولعن في ورع في دينه تلقوني في بعض السيدات مقيمات في بلاد اخرى للحديث معه تليفونيا آآ يفضفضن له يستمع لهن ينصحهن في امور الحياة وبعض امور الدين. ما حكم الدين في هذا الجواب عن هذا اذا كان الحديث بالمعروف التماسا لنصح ديني او اجتماعي ولم يشبه تبسط ولا مخالفات ولا رفع للكلفة ولا تكسر في الصوت ولا خضوع بالقول والاختيار لاوقات شازة للاتصال كمنتصف الليل مثلا بين رجال ونساء اجانب لا حرج. لم يزل النساء يستشرن المفتين ويستنصحن الناصحين عبر القرون بغير نكير على ان يستصحب القائم لذلك ان هذا قد يكون من ذرائع الفتنة ومن خطوات الشيطان فاذا انس من نفسه شيئا من ذلك في حالة بعينها فلينتهي عن الاسترسال في الحديث على الفور ولا شيء يعدل السلامة في الدين والله تعالى اعلى واعلم