يقول رجل متزوج وله اولاد صغار. ويوجد خلافات ومشاكل كبيرة بينه وبين زوجته يستحيل الاستمرار في الحياة الزوجية فلابد من الطلاق. ولكن نظرا لوجود اطفال صغار يحتاجون للاب بجوار الام. في التربية اتفقا على ان لتربية الاطفال في بيته والنفخة عليهم فقط دون باقي الحقوق الزوجية كالمعاشرة وغيرها. وهو سيتزوج من امرأة اخرى فهل يأثم على عدم العدل بين زوجاته علما بانه اتفق مع الاولى على المسكن والنفقة فقط يقول الله عز وجل وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا. فلا جناح عليهما يصلح بينهما صلحا والصلح خير هذه الاية نزلت في رجل كان له زوجة وكان يريد ان يتزوج عليها فابت فقال له لها اما ان اتزوج واما ان اطلقك فكأنها ارادت ان تطلق ثم رجعت الى نفسها فقالت لا لا تطلقني وامسكني ولكن لا اريدك ان تقربني فرضي الرجل على هذا وابقاها في بيته وهي تشرف على اولادها من قريب ولا يكون بينهما يعني المحرمية ممتزية لان الطلاق لم يحصل فهذا فيه خير للمرأة وفيه خير للرجل فاذا كان الرجل قد اتفق مع زوجته الاولى انها تبقى لتربية الاولاد ولها النفقة والسكن ولكن ليس لها بيتوت وهي رضيت فالامر على ما تراضيا. المسلمون عند شروطهم لكن اذا ما رضيت فلها ان تطلب الطلاق من الناحية الشرعية