وهو انني في بعض الاحيان اجمع بين صلاة المغرب والعشاء وذلك لظروف الدراسة. كذلك بعض الاحيان اؤخر الافطار بعض الشيء في في رمضان حيث مواعيد الافطار في المدينة التي يعيش بها غير معروفة. فكما تعرفون بان المجتمع هنا مجتمع اخر غير مجتمع المسلمين. كذلك بعض الاحيان تضطرني ظروف الدراسة بالجامعة الى التحدث والنظر الى بعض النساء من الزملاء والمعلمين ارجو رجاء خاص افادتي بالاجابة على هذه الاسئلة التي تشغلني كثيرا وفقكم الله لما فيه خير الاسلام والمسلمين وادام نداء الاسلام وجعل كلمة الاسلام عالية خفاقة فوق كل شيء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اما ما يتعلق بالجمع بين الصلاتين فان الاصل الا يجمع بين الصلاتين الا من عذر طاهر ومن يتق الله يجعل له مخرجا. فعليك ان تحاول ولو في فصل الدراسة بان تؤدي الصلاة في وقتها. فان النبي سئل صلوات الله وسلامه عليه اي العمل افضل؟ قال الصلاة لوقتها ومعناه الصلاة في اول وقتها. ولا ارى انه يجوز للمرء المسلم الجمع بين الصلاتين لكن اذا اضطررت الى ذلك فلا شك ان الجمع فاداؤهما ولو جمع خير من تأخيرهما او تقيهما لان تركهما كفر واداهما بعد خروج الوقت قضى اذا خفت اذا كان بدون تساهل وارجو ان تحاول وتحاول لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن بتأخير الصلاة للمقيم حتى في الت الحرب فشرع الله جل وعلا صلاة الخوف للمسلمين بان يؤدوا الصلاة في حال الحرب والتقاء الاعداء حال خوف المسلمين على انفسهم من الاعداء فشرع هيئة وحالة للامام والمأموم وسبق المأموم له بقضاء صلاتهم وهو قائم يصلي وحركات وانحراف عن القبلة شرع كل ذلك حفاظا على اداء الصلاة في وقتها وحفاظا على الجماعة فاحرص غاية الحرص على اداء الصلاة في وقتها. ومن يتق الله كما قلت يجعل له مخرجا. اما ما يتعلق بالصوم فان المسلم انما يصوم لتحقق دخول الليل اذا ادبر النهار واقبل الليل افطر الصائم. فاذا كنت في شك وانت في مكان لا تدري ادخل الليل ام لا جاز لك الانتظار الى حين التلقن. لكن بامكانك ان تستعد لهذا الامر باخذ نشرة فيها مواعيد غروب الشمس في البلد التي انت تعيش فيها وفيها مراكز اسلامية توزع وامثال هذه الجداول وتتخذ جدولا في جيبك وتنظر اليه فاذا حان وقت غروب الشمس وتأكدت الخضر الذي تكون به غرفت افطرت. هذا هو المتعير المسلم ان يحر ويجتهد والا يفرط ويقول انا معذور واقصر الصلاة عن وقتها الى ان اعود الى البيت فاجمع المغرب والعشاء او قد اجمع الظهر العصر لا يليق بمسلم ان يفعل ذلك الا في سفر او في امر قاهر. اما ما يتعلق بالنظر الى النساء فان الله جل وعلا قال قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم الى اخره. فامر الله سبحانه بغظ البصر وعدم نظري الى النساء الاجنبيات والحرص على عدم التركيز في النظر اما النظر الفجائي الذي بيأتي بدون قصد فلا حرج على المسلم منه. لكن على المسلم الذي يبتلى في الدراسة في مدارس مختلطة ما بين بنينا وبنى ان يصرف نظره وان لا يتوجه ببصره الى النساء. لا سيما والنساء فتنة. والرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والتسليم يقول ما تركت بعد لفكرة اضر على الرجال من النساء. ولا شك انه من يتق الله يجعل له مخرجا. ويهيئ له فرجا من كل ورطة والله اعلم