بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن والاه. يا رب صل على النبي واله عدد الخلائق حصر ولا يحسبه ربي او جعنا نشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين. ثم قلت السادس اسم افعال المقاربة. السالس من المرفوعات اسم افعال المقاربة طبعا افعال مقاربة ده من باب تسمية الكل باسم الجزء لان عندنا افعال مقاربة وافعال رجاء وافعال شروع. افعال مقربة كاد واوشك وكرب وافعال الرجاء عسى وحرى واخلو لقى وافعال الشروع كثيرة يعني هيزكرها ان شاء الله انشأ وطفق وعلق طيب اقول السادس من المرفوعات اسم الافعال المذكورة اللي هي افعال المقاربة يعني وهي تنقسم باعتبار معانيها الى ثلاثة اقسام. ما يدل على مقاربة المسمى باسمها للخبر وهي ثلاثة كاد وكرب واوشك يعني عندما اقول مسلا كاد الاستاذ يصل نريد ان نفهم هذه العبارة ما يدل على مقاربة المسمى باسمها للخبر فلما اقول كاد الاستاذ يصل تدل على قرب وصول الاستاز وما يدل على ترجي المتكلم للخبر عسى وحرى واخلوا لقى وما يدل على شروع المسمى باسمها في خبرها المسمى باسمها في خبرها. لما اقول انشأ الاستاذ يشرح يعني بدأ الاستاذ في الشرحية طيب لمون مسلا عسى ربكم ان يرحمكم يبقى تدل على الرجاء رجاء رجاء الله ورحمته فهذه الثلاثة عشرة تعمل عملا كان فترفعه المبتدأ وتنصب الخبر الا ان خبرها لا يكون الا فعلا مضارعا يعني اذا كاد واخواتها تختلف عن كان. فكذا واخواته لابد ان يكون خبرها جملة فعلية فعلها مضارع وشذ ان يكون مفردا كما قالوا عسل غوير وابوسا وكما قال الاخر فابت الى فهم قبيلة من قبائل العرب. وما كدت ايب يعني راجعا هذا شاذ يحفظ ولا يقاس عليه لكن خبر كاد واخواتها لابد ان يكون خبرها فعلا مضارعا. كقوله تعالى فذبحوها وما كادوا تفعلون يكاد زيتها يضيء الا ان خبرها لا يكون الا فعلا مضارعا ثم منهم ما يقترن بان ومنهم ما يتجرد عنها كماسات تفصيله ان شاء الله تعالى في باب المنصوبات ولولا اختصاص خبرها باحكام ليست لكانة واخواتها لم تنفرد بباب على حدة. هو الان يجيب على سؤال يمكن ان يسأل لنا اذا كانت كاد تعمل عمل كان لماذا جعلت في باب مستقل؟ اجاب الشيخ عن ذلك. فقال لولا اختصاص خابرها باحكام ليست لكانا يبقى الذي جعلها تستقل في باب لان لها احكام في خبرها ليست لكانا. فلذلك جعلت في باب مستقل. قال الله عز وجل يكاد زيتها يضيء. يبقى جاء الخبر هنا فعلا مضارعا عسى ربكم ان يرحمكم. جاء الخبر هنا مقترنا بان وطبعا الشيخ رحمه الله يعني ابدع في نظمه اقصد ابن مالك رحمة الله عليه يعني اتى بابيات غاية في الروعة والجمال في هذا الباب قال الشاعر وقد جعلت اذا ما قمت يثقلني ثوبي فانهض نهض الشارب السكل وكنت امشي على رجلين معتدلا فصرت امشي على اخرى من الشجر طبعا هو اتى بجعل اللي هي فعل من افعال الشروع اقول جعل الطفل يبكي او جعل الاستاذ يشرح هذان البيتان من البسيط هما لعمرو بن احمر الباهلي والشاهد فيه لم يرد الاستشهاد بهذا البيت الا على ما جئت جعل فعلا من الافعال التي تعمل عمل كان وتختص بكون خابرها لا يكون الا فعلا مضارعا اللي هو قال وجعلت اذا ما قمت يثقلني طبعا اذا ما قمت بجملة اعتراضية بن جعل وبين الخبر يعني جعلته يثقلني ثوبي يثقلني ثوبي. قال الاخر هببت الوم القلب في طاعة الهوى هببت الوم القلب في طاعة الهوى الشاهد فيه كلمة هببت الوم فهب بتشديد الباء فعل من افعال الشروع يعمل عمل كان فيرفعه الاسم وينصبه الخبر يبقى هببته الوم طبعا الافعال افعال الشروع لابد ان تجرد ان يجرد الخبر من ان لابد الشيخ يقول رحمه الله فكان كاد وعسى لكن ندر غير مضارع لهذين خبر يقول كاد وعسى تعملان عمل كان لكن ندر غير مضارع لهذين لوكاد وعسى خبر يعني ورد عن العرب قالوا في عسى جاء خبرهم مفردا عسى الغوير ابوسا والغوير تصغير غار والاخر لما قال فابت الى فهمي يعني راجعت الى قابلية فهم وما كدت ايب عشان كده قال الشيخ لكن ندر غير مضارع لهذين خبر يعني ندر ان يأتي الخبر مفردا الا لهذين لكاد وعسى. ما عدا ذلك نادر جدا ان ياتي الخبر مفردا طيب نأتي للبيت الثاني اسمع قال وكونه او يكون الخبر بدون ان بعد عسى نزر يعني اذا عسى الغالب فيها ان يكون الخبر مقتنع بان. عسى ربكم ان يرحمكم فاذا جاء بدون ان هذا نزر يعني يسير او يعني يعني قليل جدا آآ كما قال القائل عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب. وكاد الامر فيه عكس. يعني كاد الغالب والكثير عدم الاقتران الخبر بان يكاد زيتها يضيء لكن من غير الغالب انه ممكن يأتي بان كما قال الشاعر كادت النفس ان تفيض عليه وكعسى حرى. احنا قلنا عسى الغالب فيها الاقتران بالخبر بان مسلها حارب الضبط يعني ده فعل يدل على الرجاء مسل عسى وكعسى حرى لكن جعل خبرها حتما بان متصلة. اذا انحرى اقول حارت السماء ان تمطرا. لابد من اقتران خبرها بان. وان كانت تمثل عسى في الرجاء والزموا اخلولقان مسل حرام وبعد اوشك انتفاء نزرا او شكى فعل من افعال المقاربة فهو يماثل عسى بالضبط يعني الغالب ان تكون مقترنا بان الخبر يعني او اقول اوشك الاستاذ ان يحضر لكن قال وبعد اوشك انتفاء نزر. يعني كون الخبر لا يقترن بان هذا نزر وايه؟ وقليل. ومثل كاد في الاصح وترك امع ذي الشروع وجب. ايوة ادي الجزئية الاخيرة التي نريدها وترك ان مع ذي الشروع يعني مع افعال الشروع. وجب دي الخلاصة اللي اللي الشيخ يعني اشار اليها رحمه الله رحمة واسعة قال الاخ وطئنا ديار المعتدين فهل هل هللت نفوسهم قبل الاماتة تزهق طبعا هنا يصف شجاعته يقول وطئت وطئنا ديار المعتدين فهلهلت نفوسهم الشاهد في هذا البيت هل هلت نفوسهم تزهق يبقى هل هلا فعل من افعال الشروع ونفوسهم ده اسمها مرفوع تزهق هذه الجملة الفعلية اللي فعلها مضارع هو ده الخبر وهذان الفعلان اغرب افعال الشروع ولذلك لم اقرأ يعني هذان المثالين في كتاب الا في هذا الكتاب يعني هذان الفعلان الفعل الاول اللي هو هبهبت والثاني هل هلت قال وطفق اشهرها بما جاءت في القرآن الكريم وطفقة يخصفان عليهما من ورق الجنة وذلك في موضعين يعني طفق اشهرها وهي التي وقعت في التنزيل وذلك في موضع احدهما وطفقا يخصفان يعني شرع يخيطان ورقة على اخرى كما تخسف النعال ليستتر بها وقرأ ابو السمال وطفقا لم يقل وطفقا بكسر الفاء. قال وطفقا وهي لغة حكاها الاخفش وفيها لغة ثالثة طبق يعني بدل طفقا طبقا بقلب القاف طاء الثاني فطفق مسحا يعني شرح شرع يمسح بالسيف سوقها واعناقها مسحا. يعني يقطعها قطعا والحديس عن سيدنا سليمان عليه السلام ثم قلت السابع اي من المرفوعات اسم ما حمل على ليس وهو وهي اربعة ده ان شاء الله بعد قليل اشرحها بمشيئة الله تبارك وتعالى