سؤال اخر احبائي عامل يسكن في القاهرة مثلا وعمله في محافزة خارجها. المسافة ما شاء الله مسافة قصر يعني تمام يذهب للعمل يوميا يحضر في العمل صلاتي الظهر والعصر ثم يعود الى محافزته ان هذا الرجل يصلي معنا الظهر جماعة اربع ركعات وبعد ان ان ينتهي ان ننتهي يقوم فيصلي العصر جمعا وقصرا. يعني يجمع العصر مع الضهر يقصره يصليه ركعتين ويقول انا على سفر ويفعل هذا يوميا. مع العلم كما قلت انه يدرك العصر في العمل يدرك العصر في العمل. هل يجوز له ان يفعل ذلك الجواب عن هذا اني المسافة ما بين المحافزتين مسافة قصر وللمسافر هذه المسافة ان يتمتع برخصة الجمع والقصر ما دام في سفره وقد احسن صاحبنا عندما اتم مع المقيمين فان السنة اذا صلى المسافر خلف المقيم ان يتم الصلاة خلفه انت مسافر صليت خلف مقيم فانت من مساجين امامك آآ يعني تتم الصلاة باتمامه ويشرع له ان يجمع ان شاء فان القصر رخصة آآ فان فان القصر سنة ثابتة والجمع رخصة عارضة يشرع له ان يجمع ان شاء. لكن اذا لم تكن له حاجة فان يصلي الصلاة في ميقاتها اولى اذا شمش يستفيد من هذا الجمع شيء وانا اضرب لك مثالا. احنا في الحج بنقعد في منى يوم التروية وايام التشريق. صح ماذا نفعل في منى نقصر بغير جمع بنصلي الصلاة الرباعية قصرا ركعتين صل كل صلاة في وقتها. لان احنا نقيم لاننا مقيمون ليس عندنا عمل ليس هناك ما يشغلنا. نحن منقطعون للتعبد فمن كان هذا حاله فالاولى له ان يصلي الصلاة في ميقاته. لكن هذا لا يعني ان الرخصة تسقط وانه لا يحل لا ممكن وصلت منى تعبان جدا كنت لسه جاي من سفر وعايز ينام. صليت الضهر يدوب عايز انام باقي النهار لا حرج اجمع العصر مع الظهر حتى في منى اللي الاصل فيها القصر بغير جمع يعني الجمع للحاجة جائز لكن ازا انتفت الحاجة خير لك ان تصلي كل وقت في وقته ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال افضل؟ فقال الصلاة لوقتها اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد اللهم امين