واما الضدان فانهما لا يجتمعان في محل واحد في وقت واحد ولكن يمكن ان يرتفع مثل السواد والبياظ لا يمكن ان تقول هذا اسود ابيظ لكن يمكن ان يرتفع تقول لا اسود بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى الرابع المشترك القرء وويل والند والتواب والمولى والغي ووراء والمضارع نعم نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد المشترك هو اسم ونقول اسم على سبيل التوسع والا فقد يكون فعلا قد يكون حرفا كما سيأتي لكن على كل حال اذا اردنا ان نتوسع في الاطلاق والتعبير فنقول هو اسم وان شئت ان تقول هو لفظ حتى لا يلتبس عليك تظن انه فقط انما يقع الاشتراك في الاسماء فهو اسم او لفظ متساوي بين المسميات يتناولها يقولون على سبيل البدل يعني اذا قلت مثلا امة هذا مشترك بين معاني متعددة يتناولها على سبيل البدل وادكر بعد امه يعني بعد مدة من الزمان وجد عليه امة من الناس يسقون يعني جماعة من الناس ان ابراهيم كان امة يعني والرجل الجامع لخصال الخير التي تفرقت بغيره وهكذا على سبيل البدل لكن آآ هذا القدر على سبيل البدل اه يلاحظ فيه انه يمكن ان تجتمع هذه المعاني وتكون مراده اذا لم يوجد مانع كما سيأتي ان شاء الله التنبيه على هذا فالمقصود ان الاشتراك ان يتعدد المعنى ويتحد اللفظ لفظ واحد له معاني متعددة وذكر له امثلة المشترك واقع في اللغة وهو موجود في القرآن خلافا لمن انكره الراجح الذي عليه عامة اهل العلم انه يصح حمل المشترك على معنييه او على معانيه ما لم يوجد مانع سواء كان هذا الاشتراك واقعا باسم او فعل او حرف بل الاشتراك الواقع الاسماء مثل القرء يطلق على الحيض وعلى الطهر ولكن في هذا الموضع لا يمكن ان يحمل على معنيه وقد يكون الاشتراك واقعا في فعل مثل يأتي بمعنى اقبل ويأتي بمعنى ادبر و وقد يكون الاشتراك في حرف مثل الباء تأتي للمجاورة تأتي للالصاق وتأتي للاستعانة تأتي لمعاني متنوعة او تأتي للتخيير او للشك او للتقسيم فهذا الاشتراك الواقع في الاسماء والافعال والحروف تارة يحمل معان متناقضة وتارة يتضمن معاني متضادة وتارة يتضمن معاني مختلفة والمقصود بالمتناقضة نسبة التناقض يعني النقيضين لا يجتمعان في محل واحد في وقت واحد ولا يرتفعان معا فاذا قلت مثلا الليل والنهار النسبة بينهما تضاد او تناقض هما نقيضان الليل والنهار ما يمكن ان تقول نحن الان لا ليل ولا نهار لا يرتفعان معا ولا يمكن ان يجتمعا ما تقول نحن الان ليل نهار في نفس الوقت فاما ليل واما نهار الحياة والموت لا يرتفعان ما تقول فلان لا حي ولا ميت ولا يجتمعان ما تقول فلان حي ميت على الحقيقة يعني لابد اما حي واما ميت ولا ابيض اصفر واما الخلافان فيمكن ان يجتمع ويمكن ان يرتفع مثل ما تقول كتاب قلم ويمكن ان تقول كأس قارورة ونحو هذا فهذان خلافان هذه المعاني سواء كانت من الظدين او من النقيضين او من الخلافين احيانا يمكن ان تجتمع واحيانا لا يمكن لابد من الترجيح فاذا قال الله تبارك وتعالى والليل اذا عسعس هذا اشتراك في اسم او فعل او حرف فعلا عسعس عرفنا انها معنى اقبل وادبر فهذان نقيضان او ضدان او خلافان اذا قلت نقيضان معناها لا يمكن ان يجتمعا ولا يمكن ان لا اقبل ولا ادبر واقبل ادبر في في وقت واحد ومضدان لا اقبل ولا ادبر. جلس واضح لكن ما يمكن ان يجتمع ما تقول اقبل ادبر في وقت واحد اقبل في وقت وادبر فهنا عسعس يمكن ان نحمل الاية على المعنيين اقسم الله بالليل في حال اقباله واقسم به في حال ادباره ممكن ولا غيره؟ ممكن ممكن فنجمع بين المعنيين لا حاجة للترجيح في قوله تبارك وتعالى يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ثلاثة قروء القرب هذا اشتراك في اسم يعني الان الحيض والطهر نقيضان او ضدا او خلافان ها ضدان تقول لا حائض ولا طاهر ايش الثالث اذا لان ضد الدين يمكن ان يرتفع ولا يجتمعان ما تقول حائط طاهر فاذا قلت هما ضدان يمكن ان يرتفعا فتقول لا حائض ولا طاهر. اذا هي ماذا نفساء اذا جعلت النفاس قسما مستقلا فاذا الحقته بالحيض فصار يا حيظ يا طهر فيكون من قبيل النقيضين فهل يمكن ان يجتمع سواء قلنا هو من النقيضين او من الضدين هل يمكن ان نجمع بين المعنيين لا لابد من الترجيح هنا او مثلا انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلافه من قال بان او هنا للتخيير؟ قال الامام مخير والقاعدة كما هو معروف ان التخيير اذا كان لمصلحة الغير فانه يكون بمقتضى المصلحة لا للتشهي فينظر في المصلحة العامة فاما ان يقتلهم واما ان يقطع ايديهم وارجلهم من خلاف واما ان ينفيهم من الارض فهذه للتأخير ومن اهل العلم كما هو قول الجمهور من يقول انها للتقسيم ان فعلوا كذا فعل بهم كذا وان فعلوا كذا فعل بهم كذا وان فعلوا كذا فعل بهم كذا وليس بمخير او مشترك حرف مشترك هل يمكن نقول الان يمكن ان يجتمعا؟ نقول امام مخير وغير مخير يمكن لا لابد من ترجيح حتى لا اطيل يعني لم ارد الا التنبيه على هذا بذكر امثلة عامة والا فيمكن ان نمثل على كل الطرفين ما يمكن الاجتماع ما لا يمكن الاجتماع في المعاني يكفي هذا القدر ان الاشتراك يقع في الاسماء والافعال والحروف يقول القرب كما سبق اشتراك في اسم معنى الحيض والطهر ويل هذا اشتراك في اسم فكلمة ويل كلمة عذاب وتطلق ايضا يراد بها وادي في جهنم مثلا ابن جرير يفسرها بهذا لكن هنا يمكن الاجتماع وليس البحث الان فيما يمكن الاجتماع فيه او لا في كل لفظة ليس المقصود انما التمثيل نمد مثلا يأتي بمعنى المثل ويأتي بمعنى الضد وان شئت ان تدقق في العبارة اكثر تقول الضد المناوئ قال له ند التواب يأتي بمعنى التائب فلان تواب ويأتي بمعنى من يقبل التوبة واذا قلت الله تواب يعني يقبل التوبة كثير قبول التوبة عن عباده المولى يأتي بمعنى المولى الاعلى والمولى الادنى فالمولى الاعلى هو السيد والمولى الادنى هو بمعنى المملوك معنى المعتق وما شابه ذلك والغي هو ضد يأتي بمعنى الضد الرشد وايضا يأتي بمعنى اه ووادي في جهنم كما يفسره بعض المفسرين فسوف يلقون غيا وليس المقصود الان التدقيق بدلالات هذه الالفاظ لكن المقصود التمثيل للتقريب حتى يتضح فقط ما هو المشترك ويقول وراء مثل ما سبق وكان وراءهم ملك يأتي بمعنى امام ويأتي بمعنى خلف المضارع يأتي للحال وللاستقبال لكن هذا على كل حال مثال من اللغة لو جاب مثال من القرآن احسن الخامس المترادف الانسان والبشر والحرج والضيق واليم والبحر والرجز والرجس والعذاب المترادف يقابل المشترك وهو ما تعدد لفظه واتحد معناه وهذا المترادف العلماء لهم فيه اختلاف هل هو موجود او غير موجود في اللغة وان كان موجودا في اللغة فهل هو موجود في القرآن او غير موجود فشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم يقول شيخ الاسلام بانه في اللغة قليل واما في القرآن فان وجد ان وجد فهو نادر والمسألة فيها خلاف مشهور وعلماء اللغة مختلفون في هذا فالذين يمنعون من وجود المترادف يقولون كل لفظة لها من المعاني التي تحتف بها والزيادات و ما يسمونه بالمعاني التكميلية الخادمة ما لا يوجد في اللفظة الاخرى وان كانت تتفق معها في اصل المعنى الالفاظ قد تتفق على اصل المعنى ولكن هل تتطابق هذه الالفاظ تطابقا كاملا مئة بالمئة من كل وجه الذين يمنعون يقولون لا يمكن هذا فكل لفظ لها دلالات دلالة اصلية ودلالات تكميلية وعلى كل حال الف ابو هلال العسكري على سبيل المثال كتابه الفروق اللغوية فحاول ان يأتي بفروقات بين الالفاظ المتشابهة جدا وفي جملة منها بين وجوها في الفرق وفي بعضها قد يكون ذلك على سبيل التكلف والالفاظ ليست بمرتبة واحدة من هذه الحيثية فمن الامثلة ما يصعب جدا ان توجد الفرق فيه بين اللفظتين ومن الالفاظ ما قد يظهر فيه الفرق ولو اردنا ان نتوسط في هذه المسألة فيمكن ان نقول بان الاشتراك موجود في المعاني الاصلية ولكنه من حيث المعاني التكميلية والخادمة غير موجود فكن لفظا لها دلالات زائدة لا تفي بها اللفظة الاخرى وهذا الترادف يقع في الاسماء والافعال والحروف يقع في الاسماء والافعال والحروف على كل حال ابن القيم رحمه الله له كلام في معنى ما ذكرت وهو ان دلالة الالفاظ على الذات على الذات بغض النظر عن المعاني الزائدة ان الاشتراك في هذا حاصل من حيث اذا نظرنا اليه من حيث الدلالة على الذات فهذا موجود مثلا الان لو تقول الحنطة والقمح والبر يدل كل ذلك يدل على الحب المعروف دلالة متحدة اليس كذلك فهذا مترادف لكن كن هذا يدل على دلالة هذه الالفاظ على الذات باعتبار تباين الاوصاف اقول احيانا في بعض الامثلة يصعب ان نوجد فروقات واحيانا يوجد في هذا المثال البر والحب او الحنطة والقمح في دلالة الحب المعروف يستطيع ان يأتيني بفروق بين هذه الالفاظ في المعاني التكميلية تستطيع تجيب لي فرق بين البر والحنطة لو اراد احد ان يتكلم يقول الحنطة باعتبار اللون هو اصلا ما قيل للانسان حنطي الا نسبة للحنطة. فهي نسبة الى ماذا؟ اذا هذا ليس باعتبار اللون فما الفرق بالمعاني الزائدة بين البر والحنطة احد يستعجب فرق قد تعجز لكن حينما تقول اسماء الله تبارك وتعالى واسماء النبي صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن واسماء السيف فهذه تدل على اوصاف فالرحمن الرحيم العزيز الغفور كل ذلك يدل على ذات واحدة وبهذا الاعتبار يعتبر من المترادف لكن اذا نظرت الى ان كل اسم يحمل دلالات يدل على صفات في هذا المسمى فانه لا يقوم مقامه الاسم الثاني. لكن اذا اردت الذات قل ادعو الله او ادعو الرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى وهكذا اسماء النبي صلى الله عليه وسلم اسماء السيف حينما تقول المهند واليماني والبتار وما اشبه ذلك والمهند والبتار وهذا كله يدل على من حيث الذات على معنى متحد السيف لكن من حيث الدلالات التكميلية فكل لفظ او كل اسم من هذه الاسماء يدل على صفة في المسمى فالمهند يدل على جهة الصناعة الهند واليماني اليمن والبتار يدل على شدة القطع القطع مع ابانه وهكذا الصارم يدل على الصرم وقل مثل ذلك في اسماء الاسد تقول مثلا الهراس ليس من اسماء الاسد. هذا فيه من حيث الدلالة مع لفظة اسد فانه من قبيل المترادف يدل على ذات واحدة لكن من حيث الدلالة على الصفات الهراس فيه معنى الهرس هكذا على كل حال ما ذكرته يمكن ان نجمع فيه بين القولين والله تعالى اعلم انظر الامثلة التي ذكرها المترادف يقول الانسان والبشر الانسان والبشر من حيث الدلالة على الذات ولا شك انه مشترك فهما يدلان على ذات واحدة لكن الانسان يدل على صفة فبعضهم يقول يدل على النسيان. قيل له انسان لانه ينسى. وقيل غير ذلك والبشر لان بشرته ظاهرة انا نظرت الى الكائنات المخلوقات الحيوانات تختلف عن الانسان بعد يكسوه الوبر وهذا يكسوه الفرو وهذا يكسوه الشعر وهذا الصوف وهذا القشر لكن الانسان بشرته ظاهرة فقيل له البشر ويقال له الادمي نسبة الى ابيه ادم عليه السلام الحرج والضيق هذا مترادف لكن ما الفرق بين الحرج والضيق قد يصعب الا بوجه من التكلف الا اذا احد عنده معنى واضح في فرق بين المعاني التكميلية في الحرج والضيق وقل مثل ذلك في يقول الان الحرج والضيق اليم والبحر مترادف ما ما الفرق في المعاني التكميلية بين اليم والبحر ما فيه طيب الان اليم والبحر والرجس والعذاب رجز والرجس ايه الفرق بينها كلها تدل على العذاب يعني قلت له ما الفرق المعاني التكميلية يصعب وقل مثل ذلك السر والنجوى لكن ممكن تقول السر يمكن ان يكون بين الانسان وبين نفسها والنجوى ما يكون بين طرفين فاكثر ما يقصد به الانفراد لكن يشريكان في اصل المعنى ان هذا الامر تر لا يراد الاطلاع عليه لاحظتم لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ما الفرق بين الشرعة والمنهاج كتب الفروق اللغوية يذكرون هذه الاشياء وابن القيم رحمه الله له في بعض كتبه جمل من الالفاظ تيذكر الفروقات بينها وقد جمعها بعضهم استخرجها من كتب ابن القيم وافردت في كتاب فاحيانا يظهر الفرق بين هذه المعاني التكبير واحيانا لا يظهر وليس المقصود الان هو التحرير الفروقات في هذه الامثلة لا اقصد هذا وانما فقط التقريب للاذهان ما هو المترادف و يلاحظ فيه هذا هذه المعاني كان تظهر فروقات فعلا ما تظهر لنا الفروقات فيذكر بعض اهل العلم لربما اشياء تكون متكلفة في الفرق نعم السادس الاستعارة وهي تشبيه خال من اداته اومن كان ميتا فاحييناه واية لهم الليل نسلخ منه النهار الاستعارة الاستعارة مبنية على التشبيه ولكن الفرق بينها وبين التشبيه انه لا يوجد اداة التشبيه لهذا يقال زوج المجاز بالتشبيه مجاز زوج بالتشبيه فتولد منهما الاستعارة ولهذا يقولون هي مجاز على خلاف بينهم هل هي مجاز او لا؟ لكن عند القائل بانها من المجاز يقولون هي مجاز مجاز علاقته المشابهة لكن من غير اداة التشبيه مثلا يقول هي تشبيه خال من اداته اومن كان ميتا فاحييناه لاحظ اطلاق لفظ الموت والحياة اطلق يعني هنا الان استعار لفظ الموت الذي هو مفارقة الروح الجسد استعاره لمعنى اخر وهو الضلال مفارقة الهداية الهداية هي حياة القلوب والنفوس والارواح كما ان هذه الاجساد اذا عمرت بالارواح توصف بالحياة فالهداية روح تحيا بها القلوب فهنا استعار لفظ الموت ليعبر به عن الضلال واستعار رفض الحياة ليعبر بها عن الهداية فما قال بان الضلال كالموت والهداية كالحياة وانما مباشرة استعار هذه اللفظة وعبر بها عن هذا المعنى لوجود العلاقة وهي المشابهة يقول واية لهم الليل نسلخ منه النهار نسلخ هذا هو الشاهد فاستعير من سلخ الجلد جلد الشاة مثلا فهذا الليل الذي يغطي الكون بسرباله وسواده وظلمته يسلخ منه خلاص هذا اللي يسمونه العام المراد به الخصوص فهو قرينته عقلية او حالية يعني انهم فهمتم من خلال شخص يأتي ويحضر وليس معه كتاب والجميع معهم كتاب تقول الطلاب اللي النهار كما يسلخ جلد الشاة العلاقة المشابهة لكن لم تذكر اداة التشبيه وبعضهم يقولون ان الاستعارة قسم مستقل وليست من قبيل المجاز تفضل نعم السابع التشبيه ثم شرطه اقتران اداته وهي الكاف ومثل ومثل وكأن وامثلته كثيرة نعم التشبيه هو الدلالة على مشاركة امر لاخر في معنى من المعاني نحن نعرف المشابهة هي اتفاق في بعض الاوصاف او بعض المعاني ولكن لا يكون هذا الاتفاق من كل وجه والا صار ذلك من قبيل المماثلة هذا الفرق بين المثيل والشبيه فالتشبيه والدلالة على مشاركة امر لاخر بمعنى يقول ثم شرطه عندكم شرطه تركه ها شرطه عدل ثم شرطه اقتران اداته وهي الكاف ومثل ومثل وكأن وامثلته كثيرة اذا عندنا الاستعارة تنزع الاداة ويستعار هذا اللفظ ويستعمل في موضع اخر فمن يرى انها من قبيل المجاز يقول هذا اللفظ استعمل في غير ما وضع له وضعا اوليا التشبيه لابد من وجود الاداة والواقع انه لابد من وجودها يحتاج هذا الى قيد ولابد من وجودها لفظا او تقديرا لفظا او يعني تكون مقدرة ان لم يكن قد صرح بها لم تكن ملفوظة يقول امثلته كثيرة بالكاف وبالكذا لفظا مثل ايش مثلهم كمثل الذي استوقد نرى او كصيد من السماء الكاف مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم رماد وقد تكون اداة التشبيه مقدرة صم بكم عمي تقدير تصم بكعومي هذا هو التشبيه مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا مثلهم كمثل الذي استيقظنا وهكذا في كتاب جيد في موضوع التشبيه اسمه تشبيهات القرآن تشبيهات القرآن تاب قديم يعني المؤلف في القرن الرابع الهجري تقريبا فعلى جودة الكتاب الا ان المؤلف زنديق من الزنادقة نسأل الله العافية عرف بهذا وله كلام واشعار كلها زندقة الله العافية لكنه الف هذا الكتاب والكتاب في التشبيهات طبعا الموضوع يتداخل مع موظوع الامثال في القرآن ولذلك يصعب وهذي استطراد يصعب ضبط موضوع الامثال في القرآن بضابط دقيق يميز بينها وبين التشبيهات في هذا الكتاب ذكر الامثال والتشبيهات توسع في هذا لكن اذا اردت المثل بمعنى المثل انزل من السماء ماء فسالت اودية بقدرها الى اخره ستقف عند بعض الامثلة ولعله يتيسر كلام على هذا ان شاء الله تعالى في رمضان الامثال في القرآن تفضل نعم ومنها ما يرجع الى المعاني المتعلقة بالاحكام وهو اربعة عشر العام الباقي على عمومه ومثاله عزيز ولم يوجد لذلك الا والله بكل شيء عليم خلقكم من نفس واحدة نعم الان هذه الانواع ترجع الى المعاني المتعلقة بالاحكام وهذه الموضوعات اهم بكثير من الموضوعات السابقة اقصد بالموضوعات السابقة ما يتعلق بالاداء وما يتعلق ايضا الابحاث اللغوية السابقة في الحقيقة والمجاز والمترادف العام الباقي على عمومه. لاحظ النوع الذي بعده الثاني والثالث العام المخصوص والعام الذي اريد به قصور الواقع ان هذا كله يمكن ان يجعل في نوع واحد يقال العام والخاص ولذلك انظر الرابع ما خص بالسنة الخامس ما خص منه السنة هذي خمسة الان كلها تدخل في نوع واحد وهو العام والخاص على كل حال يقول العام الباقي على نحن حينما نتحدث عن العام نقول هو اللفظ المستغرق ما عفوا ما نقول كثير يقولون اللفظ لكن الاحسن والادق ان نقول العام ما استغرق ما يصلح له دفعة بلا حصر ما استغرق فيشمل حتى يدخل العموم من جهة المعنى. لان العموم احيانا تارة يكون من جهة المعنى وتارة يكون من جهة الالفاظ على الارجح فاحيانا يعرف العموم من جهة العلة احيانا سبب النزول ما يكون في اللفظ عموم ولهذا انا نقول في القاعدة العبرة بعموم اللفظ والمعنى لا بخصوص السبب النبي صلى الله عليه وسلم اذا سأله رجل عن مسألة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم افعل يخاطبه وين العموم؟ ما في عموم. فنحن نأخذ من هذا حكما عاما. ليه؟ لان جواب النبي صلى الله عليه وسلم لواحد يشمل سائر الامة لانه لا فرق من هذه الحيثية فالعموم يكون في الالفاظ وفي المعاني فمن العام في عام العام ثلاثة انواع او العموم ثلاثة انواع في عام باقي على عمومه وهناك عام مخصوص وهناك عام اريد به الخصوص فهو يتحدث الان عن النوع الاول اللي هو العام الباقي على عمومه. يقول ومثاله عزيز ولم يوجد لذلك الا والله بكل شيء عليم. خلقكم من نفس واحدة. وهذا الكلام الذي يقوله للاسف هو الذي يقرره المتكلمون يعني علماء الكلام ان المعتزلة والاشاعرة الذين الف الفوا كثيرا في اصول الفقه وهم بهذا وان كان المؤلف لا يقصد لكن كثيرا من يقررون هذه القضية يقصدون بها الطعن في النصوص توصل وحي من الكتاب والسنة فهي عندهم ظنية بيد الظن ما تفيد العلم لماذا تفيد الظن لاعتبارات معينة منها يقولون ان ما من عام الا وقد خص الا ما ندر ما من عام الا وقد خص فاذا دخله التخصيص اضعفه واضح ثم يأتون بمسألة افتراضية يقولون قد يكون ايضا مخصص وقد يكون المطلق مقيدا وقد يكون وقد يكون ويطعنون بالنصوص يقولون تفيد الظن. تفيد الظن اذا اذا كانت تفيد الظن اذا لا يعمل بها في الاعتقاد لا يعتمد عليها بالاعتقاد. يعتمد على ماذا؟ قالوا العقل هذا خطير هذا توهين النصوص وتكلمت على هذا المعنى بالكلام على خصائص اهل السنة والجماعة في الكلام على قضية التلقي وذكرت تسلسلا تاريخيا لمنشأ هذه الفكرة وكيف وصلت ببعضهم الى ان يقول بان النقل تهمة والحجة في المقاييس العقلية. النقل تهمة الله العافية. ولذلك اذا قرأت اذا بات هؤلاء في العقيدة مثل الاشاعرة والماتريدية فضلا عن المعتزلة كانك تقرأ كتابا في المنطق لانهم اناس ما بعث اليهم نبي تجد الكتاب من اوله لاخره ليس فيه اية ولا حديث قد تجد مؤلفات للعالم كثيرة ما فيها الا ثلاثة احاديث حديث موضوع حديثان ضعيفان هذا وجد ببعضهم وذكرت في بعض المناسبات ان هؤلاء بعضهم تجد امام ولا يعرف يقرأ القرآن كما ذكر شيخ الاسلام تيمية عن الاصبهاني يريد ان يقرأ سورة الاعراف الف لام ميم صاد والمص على كل حال يقول ولم يوجد ذلك الا والله بكل شيء عليم. خلقكم من نفس واحدة طيب حرمت عليكم امهاتكم هل هذا خص منه شيء ولا باقي على عمومه ها باقي على عمومه ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم كل اب لك ولا تنكحوا هذا مضارع مسبوق بلا الناهية وهذا التركيب يفيد العموم لا تنكحوا ما نكح اباؤكم هل هذا مخصوص ها غير مخصوص وقل مثل ذلك ولا يظلم ربك احدا مخصوص لا والله بكل شيء عليم لأ وهكذا الله على كل شيء قدير الله خالق كل شيء والامثلة كثيرة جدا وقد رد عليهم ابن القيم رحمه الله وذكر حشدا من الامثلة فهؤلاء للاسف تجد مثل هذه العبارات كثيرا في اصول كتب اصول الفقه نعم تفضل الثاني والثالث العام المخصوص والعام الذي اريد به الخصوص الاول كثير والثاني كقوله تعالى ام يحسدون الناس الذين قال لهم الناس والفرق بينهما ان الاول حقيقة والثاني مجاز وان قرينة الثاني عقلية ويجوز ان يراد به واحد بخلاف الاول نعم. الان العام ما الفرق بين هذه الثلاثة؟ العام الباقي على عمومه يعني لم يتطرق اليه تخصيص وحينما اطلق اريد به العموم والله على كل شيء قدير كل شيء الله خالق كل شيء اما النوع الثاني العام المخصوص هذا عام اللفظ كالاول لكنه دخل عليه المخصص دخل عليه التخصيص جاء دليل يخصصه فاخرج بعض الافراد وهذا موجود وكثير كثير وذكر بعض الامثلة والنوع الثالث وهو العام المراد به الخصوص الفرق بين بين النوعين وسيذكر الان الفرق الافضل ان لا نستعجل اذا يقول والثاني كقوله تعالى ام يحسدون الناس؟ اذا ام يحسدون الناس؟ هذا الثاني العام المخصوص والعام الذي اريد به الخصوص حينما يقول والثاني كقوله تعالى ام يحسدون؟ يقصد الثاني من النوعين اللي هي الثاني والثالث يعني المفروض ان يكون هو الثالث فانتبهوا حينما قال والثاني كقوله ام يحسدون الناس؟ هنا لا يريد ان يتكلم عن الثاني الذي ذكره واعطاه هذا الرقم وهو العام المخصوص هذه ليست امثلة على العام هذه امثلة على الثالث اللي هو العام المراد به الخطوط فالثاني منهما الثاني والثالث الثاني منهما مثل وذكر امثلته واضح لكن اذا اردنا ان نمثل الاول اللي ما مثله اللي في الاول من اثنين من الثاني والثالث يعني اذا جينا نعطي الارقام ما اعطاها السيوطي ماذا نقول الان الاول العام الباقي على عمومه والله على كل شيء قدير الثاني العام المخصوص سواء خص بالقرآن او خص بالسنة. مثال على عام مخصوص بقوله تبارك وتعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء. اللفظ عام ولا لا هذا مخصص بماذا وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن فخصصه القرآن وهو مخصوص ايضا بالمرأة التي لا تحيض لصغرها او الايسة التي انقطع حيضها فالله عز وجل يقول واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن يعني كذلك فاذا خرج منه بعض الافراد الحامل والصغيرة والايسة من عموم والمطلقات طلقت اذعام كل مطلقة ثلاثة قرون خص منه هذه الاشياء والامثلة عليه كثيرة جدا الله عز وجل اه يقول حرمت عليكم الميتة هذا عام خرج منه خصصه احلت لنا ميتتان ودمان وكذلك ايضا ما ابينا من البهيمة كذلك ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم ما ابينا من البهيمة وهي حية فهو ميت ماء بينا هذا عام فخص منها الاصواف اذا جزت والبهيمة حية والاوبار فالله عز وجل يقول ومن اصوافها واوبارها واشعارها اثاثا فيجوز ان تجز والبهيمة حية فلا يكون له حكم الميتة يقول والثاني يعني العام المراد به الخصوص ام يحسدون الناس الذين قال لهم الناس ام يحسدون الناس على احد المعاني في تفسيرها ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله؟ يعني ام يحسدون محمدا صلى الله عليه وسلم حتى لو فسرتها بانها العرب انتقلت النبوة من بني اسرائيل يكون هذا من العام المراد به الخصوص اليس كذلك؟ لان لفظة الناس تشمل الجميع العرب والعجم بما فيهم اليهود لكنهم حسدوا من حسدوا العرب فيكون من العام المراد به الخصوص الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم واضح؟ الذين قال لهم الناس الذين هذه صيغة عموم الاسم الموصول الذين وهذه الكلمة قيلت لمن لواحد يقولون لابي بكر الصديق رضي الله عنه الذين قال لهم الناس القائل يقال انه واحد وهو نعيم ابن مسعود ويقال اعرابي من خزاعة ان الناس من يقصد بالناس هذا عام سواء كان المقصود به ابو سفيان او كان المقصود به قريش فهذا من العام المراد به الخصوص. فالعامة المراد به الخصوص ان تطلق لفظة عامة لكن حينما اطلقتها لا تريد العموم تريد بها معنى خاص ثم ذكر الفرق قال والفرق بينهما ان الاول حقيقة والثاني مجاز ان الاول حقيقة والثاني مجاز وهذا ليس محل اتفاق يعني حتى عند القائلين بالمجاز لا يتفقون على هذا يعني بعض العلما يقولون ان العام المخصوص مجاز لماذا مجاز؟ قالوا الاصل ان العام يشمل جميع الافراد فاذا اخرج بعض الافراد صارت غير مرادة بدليل اخر هذا مجاز وهذا الكلام غير مسلم فالشاهد ان كثيرين يقولون بان الاول حقيقة وهو العام المخصوص والثاني مجاز من اي ناحية مجاز باعتبار انك اطلقت لفظا عاما واردت به معنى خاص قلت الناس وانت تريد واحد واضح يقول الاول حقيقة والثاني مجاز. وان قرينة الثاني عقلية ولا تنفك عنه بخلاف العام المخصوص العامي المخصوص كيف عرفنا انه مخصوص؟ بدليل اليس كذلك؟ والمطلقات قال وولاة الاحمال هذا هو الدليل على التخصيص لكن كيف عرفنا ان العام المراد به الخصوص انه كذلك بقرينة عقلية او حالية كيف يكون بقرينة عقلية او حالية لا تنفك عنه غالبا يعني وانا اتكلم وانا اقول هذا الملابسات تفرض فهما معينا فيحمل هذا الاطلاق او هذا العموم على معنى الان لو جانا واحد وحضر في هذا المسجد هذا الانسان يلبس ثياب المهنة صباغ عامل ميكانيكي ولابس ثياب كلها ملطخة وجا يحضر الدرس فالناس اللي حوله يتأذون منه كل واحد يحاول يبتعد بثوبه لا يصيبه شيء لو ثاء او وكل ما تحرك تحرك اللي بجنبه عن يمينه يسار لا يصيبهم شيء فجئت قلت الناس اليوم يجون بثياب المهنة يحضرون الدرس الان الناس وواحد فانتم ماذا تفهمون من هذا الكلام؟ هل تفهمون من العموم ولا تفهمون الخصوص ها ان تفهموا من الخصوص فهو لفظ عام اطلق واريد اريد به معنى اليوم يحضرون وليس معهم كتاب تنظرون الى هذا الانسان اللي ما عنده كتاب بخصوصه واضح؟ فهذا من العام المراد به الخصوص. تعرفون ليس المراد الجميع واحد تكلم بكلام غير جيد فقال قائل الناس اليوم يتكلمون ولا يزنون الكلمة وهذاك يبدأ وجهه يتغير ويتأثر لانه يعرف انه هو المقصود وانت جئت بلفظ عام فهذا عام مراد به الخصوص والناس طول الوقت يرمقونه وينظرون اليه لانهم يعرفون ان هذا عام يراد به الخصوص عرفتم؟ فالقرينة عقلية وقد تكون قد تكون حالية يقول ويجوز ان يراد به واحد بخلاف الاول ففيه خلاف بمعنى ان العام المراد به الخصوص يمكن ان تطلق هذا اللفظ العام الناس وتقصد به واحد لكن الاول العام المخصوص هل يمكن ان يخرج افراد وافراد وافراد حتى ما يبقى الا واحد يخرج افراد من مخصصات حتى ما يبقى الا واحد هذا فيه خلاف والارجح انه لا يصح ما صار عموم هذا واضح تخرج افراد بادلة اخرى حتى ما يبقى الا واحد تحت هذا العموم فهذا لا يكون وهناك فروق اخرى على كل حال منها ان العام المراد به الخصوص لم يرد شموله عند التكلم به ابتداء يعني المتكلم حينما تكلم به ما اراد ما اراد العموم والشمول لكن لمعنى من المعاني عبر بلفظة بلفظة عامة وهو لا يراد به الشمول لا من جهة تناول اللفظ ولا من جهة الحكم فهو لفظ عام من حيث الصيغة ولكنه استعمل بفرض من افراده بخلاف العام المخصوص فانه اريد عمومه وشموله لجميع الافراد من جهة تناول اللفظ لها لا من جهة تناول الحكم لانه خرج بعض الافراد بدليل اخر هذا الفرق بين العام الباقي على عمومه يعني ما دخله التخصيص وبين العام المخصوص وهو الذي جاء دليل يخرج بعض الافراد والثالث العام المراد به الخصوص توقف عند هذا الله على نبينا محمد