الرسالة الثانية ايها الاحبة الكرام لك ايها الزوج بعد ان علمت ان حواء خلقت منك وبعد ان تبين لك في اعلى درجات الصحة انها خلقت من ضلعك من لحم ودم فان الواجب على الزوج اقول الواجب على الزوج ان يتعامل مع المرأة على هذا الضوء على استحضار واستشعار لاصل خلقها فانت من وهي من دم ولحم ولست بناقص ولست باقل منها لا لكن علمك باصل خلقك ومعرفتك باصل خلقها يعينك على احسان التعامل معها. ان كثيرا من الازواج ايها الاحبة الكرام انما يفشلون في بيوتهم فلا قيادة هذا البيت الى بر النجاة عند الله فيدخل البيت كله الجنة وبر النجاة في الدنيا فيسلم من الفتن ان كثيرا منهم سبب اشكالاته ومشاكله انه ما احسن التعامل مع الزوجة. فارادها رجلا اعني تعامل معها كأنه يتعامل مع رجل مغلبا جانب العقل على العاطفة. والعكس هو الصحيح. يا مسلم المرأة من دم ولحم. لذا عاطفتها تغلب لذلك الباء البعيد الجاهل الذي يطعن بالسنة فيسقط الاحاديث المرأة ناقصة عقل ودين هذا مدح للمرأة. وليس المرأة عاطفية. انت من حديد ومعادن اصل خلقك. وهي من لحم ودم. لذا المرأة سريعة الدمعة مرفت الاحساس رقيقة القلب. لذلك الشرع حاط احاط قلبها ومشاعرها بسياج. تأملوا منعها من حضور اعني زيارة القبور حرصا على قلبها لانها تصاب بالجزع. تقع في اشكالات. سريعة الدمع. النبي عليه الصلاة والسلام كان يمنع المرأة من ان تشاهد التمثيل اعني التمثيل بالقتلى على ابو المعركة يمنع. ما يجعل المرأة ترى القتل الذين مثل بهم. لم؟ المرأة عاطفية. لذلك ايها الرجل حساباتك المنطقية وافكارك العقلانية التامة قد تكون صحيحة نعم لكن لابد ان تراعي ان المرأة عواطف واحاسيس والله يا كرام من احسن الدخول الى قلب المرأة التي احل الله له الدخول الى قلبها. قادها نفسه الى الجنة. قادة كثير من الشباب يشكو يقول لك يا اخي المرأة فيها تمرد والمرأة فيها عصيان ما تطيع الاوامر لما تسأل وتفتش عن جانب المدد العاطفي الذي يمد الزوج زوجته تجده معدوما. كيف ستطيعك هذه الزمن هي تبحث عن هذه العاطفة. فان احسنت امدادها بهذه العاطفة ستفوز وسيعيش اربعين وخمسين وستين سنة لا تعرف مشكلة ابدا. لنكن مع بعض كما يقولون بصلاح تراك في ثياب العمل فقط او تراك في ثياب النوم. المرأة ما تسمع منك الا طبخا ونفخا وشربا. امرا ونهيا. لابد ان يكون في في قاموس مصطلحاتك شيء من العواطف. حتى المرأة ما تبحث عن اكرم الله السامعين عن كلب او ذئب يريد ان يتصيدها. فيدخل من ظعف بل اقول لكم هذا حتى مع البنات. اعني ان يكون الاب رؤوما رحيما. عطوفا على البنت. حتى ما تبحث عن حنان لا تجده لا عن دأب ولا عند اخره. مصيبة بيوتنا تئن ترى يا اخوان لكن في خلل كبير. السبب ان الرجل يتعامل مع المرأة الة صماء. يورثك انت ان تدفع الثمن يوم القيامة. هذا ان لم تدفعه في الدنيا بخراب بيت وتقوض دعائم السكينة. والاستقرار والمودة التي جعلها الله سبحانه وتعالى ملازمة للحياة الزوجية من بدايتها الى نهايتها