تقول لقد قمت بتأدية فريضة الحج قبل ثلاث سنوات ولله الحمد. وذلك بصحبة بعض الاقارب. وفي اليوم الثاني عشر من ذي الحجة اراد مع ان نرمي الجمرات ونتعجب. وفي الساعة الثانية ظهرا تقريبا ذهبنا لرمي الجمرات. وفي الطريق قابلنا بعض الاشخاص الذين قالوا لنا ان مرات حولها زحام شديد فبدل اخواني واقاربي رأيهم وقالوا اذا ننتظر الى الغد. يعني اليوم الثالث عشر اي انهم لا يريدون ان يتعجلوا. عند ذلك ذهبت انا الى صلاة العصر وبعد الصلاة جلست في المسجد لاني اخواني واقاربي قالوا نريد ان ننتظر اليوم الثالث عشر ولكنهم بعد العصر رجعوا الى الجمرات ووجدوا فرصة ورموا الجمرات ورموا عني لانهم عني ولم يعرفوا اني في المسجد وقالوا اننا خفنا عليك من الزحام بجانب اننا لم نجدك في الخيمة. وكان عمري انذاك الثامنة عشرة ما حكم حجي؟ جزاكم الله خيرا. الحج في صحيح والحمد لله الحمد لله. ولكن عليك فدية عن ترك الجمرات اليوم لان توكلهم على علمه وبغير عذر لا يصح اعتذري ان انك لم ترمي الجمرات في هذا اليوم فيكون عليك في الدين وهي ذبح شاة في مكة توزع على فقراء الحرم. ان ذهبت وذبحتيها الحمد لله وان وكلت من يذبحها ويوزعها على فقراء الحرم كفى هذا وان كنت لا تستطيعين ماديا يعني ليس عندك مال تذبحين ما انك تصومين عشرة ايام نعم