سنتجاوز في كتاب رياض الصالحين عن ابواب الصيام فقد مضت ابواب الصيام في محلها من رمضان وبالتسلسل الموجود معنا في كتاب الحج ليعلم ان كتاب رياض الصالحين ليس بكتاب احكام. ليس بكتاب فقه يتناول فقه الحج ومسائل الحج وفقه الصلاة ومسائل الصلاة. انما في الغالب كتاب فضائل وكتاب رقائق والكتاب تحذيرات من محرمات وارشادات الى فضائل ومناقب. ليس كتاب فقه تفصيلي باب وجوب الحج وفضله. قال تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان وصوم رمضان. وعن ابي هريرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ايها الناس ان الله قد فرض عليكم الحج فحجوا. قال رجل وكل عام يا رسول الله فسكت. حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم ثم قال ذروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكسرة سؤالهم واختلافهم على انبيائهم. فاذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم. واذا نهيتكم عن شيء فدعوه اشهد ان الحج مرة واحدة في العمر. اعني الحج الفرض. احجت الفريضة مرة واحدة في العمر وعنه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيله الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور. قال الحج المبرور الذي لا يرتكب صاحبه في معصية. وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه. وعنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرة الى العمرة كفارة الى العمرة كفارة لما بينهما. والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة قال وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله نرى الجهاد افضل امل افلا نجاهد؟ قال لكن افضل الجهاد حج مبرور. وفي رواية لكنا افضل الجهاد حج مبرور وللازهر لكنا يا معشر النساء افضل الجهاد وهو الحج المبرور. فبعض الناس ضبطها بلاكن هو مرجوح انما الصبر لكن. وعنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة رواه مسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل حجة او حجة معي لفظة حجة معي لا تثبت. لفظة معي لا تثبت. انما الصواب عمرة في رمضان تعدل حجا. وعنه ان وعن ابن عفوا يعني ابن عباس رضي الله عنهما ان امرأة قالت يا رسول الله ان فريضة الله على عباده في الحج كذا روي ان فريضة الله في الحج في رواية اخرى ان فريضة الله على عباده الحج. يعني ان الحج لكن هو فريضة الله على عباده في الحج. الرواية الاخرى ان فريضة الله على عباده الحج ان فريضة الحج ادركها ابي شيخا كبيرا لا يسبت على الراحلة. يعني يسقط اذا ركب. افحج عنه؟ قال نعم. وعن لقيط ابن عامر رضي الله انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان ابي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظان ظان السفر. قال حج عن ابيك واعتمر. قوله حج عن ابيك واعتمر. زعم انه دال على وجوب العمرة. انما الازهر انه دال على الجواز. دال على الجواز. لان السائل يسأل عن الجواز. لا يسأل عن الفرضية وعن السيد بن يزيد قال حج بي حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وانا ابن سبع سنين اذا يجوز ان يحج الصبي لكنها لا تسقط حجة الفريضة عنه. وعن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لقي راكبا بالروحاء فقال من القوم؟ قالوا المسلمون؟ قالوا من انت؟ قال رسول الله. صلى الله عليه وسلم. فرفعت امرأة صبيا قالت الهذا حج؟ قال نعم ولك اجر نعم ولك هز. وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حج على رحل وكانت زاملة وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت عكاظ ومجنة وذو المجازي اسواقا في الجاهلية ان يتجروا في المواسم فنزلت ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج. في مواسم الحج هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين