قال الامام النووي رحمه الله تعالى تحت باب فضائل الجهاد وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة. فعجب لها ابو سعيد. ابو سعيد الخدري اسمه سعد ابن مالك ابن سنان. فعجب لها ابو سعيد فقال اعدها علي يا رسول الله. فاعادها عليه ثم قال واخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة. ما بين كل درجتين كما بين السماء والارض. قال وما هي يا رسول الله؟ قال الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله. في الحديث الاخر توضيح ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض. ان في الجنة مائة درجة اعدها الله وللمجاهدين في سبيله ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض. وسبق بيانه بمحاصله ان المجاهدين درجات كيف اتت هذه الدرجات قبل جهادهم منهم مجاهد المصلي محافظ على صلوات الصلوات في جماعة منهم مجاهد بار بوالديه. بار بوالديه. منهم مجاهد كان يتبع الجنائز. ومنهم مجاهد عاق. ومنهم مجاهد كان اه يسرق اموال الناس. لكن اشتركوا كلهم في درجة الشهادة. بعد ذلك جاءت تفاضلات بناء على سابق الاعمال. بناء على سابق الاعمال. قال وعن ابي بكر بن ابي موسى الاشعري قال ابي وهو بحضرة العدو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابواب الجنة تحت ظلال السيوف. فقام رجل رث الهيئة فقال يا ابا موسى انت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال نعم. فرجع الى اصحابه فقال اقرأ عليكم السلام يعني اسلم عليكم اودعكم. اسلم عليكم اودعكم فاني ذاهب للقتال. ثم وكسر جفن سيفه فالقاه يعني الغند الذي يضع فيه السيف رماه حتى لا يجبن عن الحرب ثم مشي بسيفه الى العدو فضرب به حتى قتل. وعن ابي عبس عبدالرحمن ابن جبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اغبرت قدم عبد في سبيل الله فتمسه النار. وعن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في في الضرع ولا يجتمع غبار على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم. كما ورد حديث شهيرا عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرص في سبيل الله وسند هذا الخبر فيه ضعف قال اقعد زيد ابن خالد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا. ومن خلف غازيا في اهلي بخير فقد غزا هذا والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته