قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين في باب الجهاد وعن جابر رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم حبسهم المرض في رواية الا شاركوكم الاجر حبسهم العزر وعن ابي موسى ان اعرابيا رضي الله ان اعرابيا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم. والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه. يعني حتى يقال انه جريء. في رواية يقاتل شجاعة ويقاتل حمية وفي رواية ويقاتل غضبا فمن في سبيل الله من في سبيل الله هذا سؤال جيد وجهه صحابة للرسول الرجل يقاتل للمغنم يعني لا يريد الا الغنيمة. الرجل يقاتل ليذكر. فيقال فلان مقاتل الرجل يقاتل ليرى مكانه. وفي رواية يقاتل شجاعة ويقاتل حمية. وفي رواية هو قاتل غضبا فمن في سبيل الله فبين النبي من هو المقاتل في سبيل الله؟ فقال من قاتل لتكون كلمة الله يا العليا فهو في سبيل الله. من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل الله. هذا الفيصل هذا الفيصل ما من من المقاتل في سبيل الله؟ المقاتل في سبيل الله والمقاتل لتكون كلمة الله هي العليا على زلك لا تقل الممسل فلان الشهيد. ولا المغني فلان الشهيد ولا المطرب الفلاني ولا فلان اليهودي ولا النصراني من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل الله. وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من غازية او سرية تغزو فتغنم وتسلم الا كانوا قد تعجلوا ثلث اجورهم من غازية او سرية تخفق وتصاب الا تم لهم اجور اجورهم هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين. فغنموا نقص من اجرهم شيء يوم القيامة اما اذا قتلوا اخذوا اجرهم كاملا يوم القيامة. هذا والحمد لله رب العالمين