قال الامام النووي في كتابه رياض الصالحين كتاب العلم باب فضل العلم تعلما وتعليما. قال الله تعالى قال وقل ربي زدني علما. لم يأمر الله نبيه ان يقول قل رب زدني مالا. انما قال له قل رب زدني يعني علما لكن هل يجوز للشخص ان يسأل الله ان يزيده مالا؟ نعم يجوز لان الله قال واسألوا الله من فضله والخليل قالوا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر فقل ربي زدني علما من الادعية التي ندعو بها ربي زدني علما. وقال تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون. والذين لا يعلمون قال تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. وقالت عليه انما يخشى الله من عباده العلماء. وعن معاوية رضي الله عنه طبعا هو اتى ببعض الادلة في فضل العلم ان ابن القيم فاورد في كتبه رحمة الله تعالى عليه في هذا الباب ما يربو على تسعة وتسعين فائدة في في فضل العلم في العلم وفضله طريق الهجرة تاني في طريق الهجرتين. نعم. في كتابه طريق الهجرتين. حوالي اكثر من تسعة وتسعين دليل على فضل الله. من اعظمها ان الله قرن شهادة اهل العلم بشهادته شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم. ضم شهادتهم الى شهادة الملائكة مع شهادة الله. واورد ان اهل العلم سبب من اسباب نجاة القوم. من الفتنة لا استدل بقول ربنا سبحانه في شأن قارون في قصة قارون لما خرج على قومه في زينته قال للذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم قال الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن امن وعمل صالحا. ذكر من فضل العلم ان موسى الرحل الخضر قلح حتى ابلغ مجمع البحرين امضيا حقبا الناس للتعلم. وفضل الله الكلاب المعلمة على الكلاب الجاهلة. اباح صيد الكلاب المعلمة والصقور المعلمة ولم ربح صيد الكلاب الجاهلة. ففضل العلم عظيم. والناس زهدوا فيه. الناس زهدوا فيه اعني زائد فلان الشرعي وكان المتفوقون في هزه الازمان اه في هزه الازمان التي نعيشها. الولد النابغ او البنت يرسلها اهلها لكليات الطب وكليات الهندسة والصيدلة ونحو ذلك. والولد المتدني يقولون روحوا كليا من الكليات الشرعية. تبدلت الاحوال والذي ينبغي ان يسمى يسمى كليات القمة هي الكليات التي تعلم كتاب الله وتعلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين بهذا اجتزأ وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله