قال الامام النووي رحمه الله في صحيح مسلم عفوا في رياض الصالحين وعن ابي امامة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا في فضل العلم. فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله وملائكته واهل السماوات والارض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير الحديث في سنده ضعف. حسنه بعض العلماء بشواهده لكن كل طرقه ضعيفة. وعن ابي الدرداء رضي الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة. وان الملائكة لتضع واجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. وان العالم ليستغفر له من في السماوات وما في الارض حتى الحيتان في الماء. وفضل العالم على العبد للقمر على سائر الكواكب. وان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. وانما ورثوا العلم فنخا فمن اخذه اخذ بحظ وافر. سنده ايضا ضعيف لكن بضميمة ما قبله يحسن. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول يقول نضر الله امرء سمع منا شيئا فبلغه كما سمع. فرب مبلغ اوعى من سامع. نضر يدعو والرسول له بنضارة في الوجه. يدعو الرسول بنضارة الوجه لمن حفظ حديثا عنه وبلغه والله اعلم. قال عن ابي هريرة رضي هذا الحديث متواتر. ندر الله امرءا سمع مقالته فوعاه ثم اداها كما سمعها. ومعنى متواتر انه روي عن رسول عن عدد هائل من الصحابة وصل عددهم الى ستين صحابي او سبعين صحابي. قال وعنه عفوا وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سئل عن علم فكتمه الزم يوم القيامة بلجام من نار الحديث ضعيف الاسناد. الحديث ضعيف الاسناد. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انت طب مسألة كتم العلم لها لها فقه. هل يجوز ان اكتم بعض العلم احيانا؟ ازا دعت المصلحة الى ذلك جاز. فالرسول قال لا تخبرهم سيتكلوا وكذلك لما قال بشر من لقيت. بشر من قال لا اله الا الله ان له الجنة فخرج يبشر فالتقى بعمر عفوا في قصة ابي هريرة ارتقى به عمر فضربه عمر ضربة اوجعته فقال عمر يا رسول الله اني اخشى ان يتكلوا قال اذا لا اخبرهم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم اصر النبي اليها حديثا فكتمته. جاءت عائشة تقول اخبريني بالذي اسر وبه اليك الرسول قالت ما كنت لافشي سر رسول الله. وحذيفة ابن اليمان علمه الله علمه النبي اسماء المنافقين. واحاديث الفتن واسر وبها اليه فليس كل من علم علما يجب عليه بثه قد يكون في البث احيانا فمن خاطئ وضرر وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه الا ليصيب به في عرض من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها. الحديث ضعيف الاسناد لارساله. وعن عبدالله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم قبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا هذا والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم