قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب النهي عن نقل الحديث وكلام الناس. طبعا قدم هذا الباب فيما سبق لا يدخل جنة نمام. في رواية لا يدخل الجنة قتات وهو الذي ينم الحديث ورايا انقله لهم قال قال الله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا الاسم والعدوان. فاذا نقلت كلام الناس للناس على سبيل الافساد قال استج على المنع بقول قوله تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان لان العنوان اطول باب النهي عن نقل الحديث وكلام الناس الى ولاة الامور. اذا لم تدعو اليه حاجة خوف مفسدة ونحوها. قال تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. عن ابن مسعود رضي الله عنه هذا الحديث الشهير لكنه ضعيف. الحديث الاتي. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لا يبلغني احد من اصحابه عن احد شيئا فان احب فاني احب ان اخرج اليكم وانا سليم صدري. المتن لانه ضعيف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبلغني احد من اصحابي عن احد شيئا فاني احب ان اخرج اليكم وانا سليم الصدر وانا سليم الصدر. حديث ضعيف في الوليد بن هشام وهو مجهول باب زم دي الوجهين. قال تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجدون الناس معادنا خيارهم في الجاهلية خيرهم في الاسلام اذا فقهوا اذا فقهوا وتجدون خيار في هذا الشأن اشدهم له كراهية. يعني آآ كان في في الجاهلية يكره الاسلام بشدة. فلما اسلم تمسك به بشدة تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه. يعني يأتي عندك يتكلم كويس اذا خرج يتكلم كلاما طيبا اذا خرج من عندك تكلم فيك بكلام سيء. وعن محمد ابن زيد ان الناس قالوا ان ناسا قالوا لجدي عبد الله ابن ابن عمر انا ندخل على سلاطيننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم اذا خرجنا من عندهم. قال كنا نعد هذا نفاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والله اعلم