قال الامام النووي رحمه الله من توافق مع مع ما نحن فيه باب كتاب رياض الصالحين باب تحريم سب الاموات بغير حق ومصلحة شرعية الاصل الا يسب الاموات ماذا يجدي السباب ان كنت محقا في سبابك فقد افضوا الى ما قدموا وسينالون جزاءهم الا اذا غفر الله لهم ما لم يكونوا مشركين واذا كنت ظالما فستظلم نفسك قال باب تحريم سب الاموات بغير حق ومصلحة شرعية وهو التحذير يعني المصلحة الشرعية منها التحذير من الاقتداء به في بدعته وفسقه يعني مسلا شخص كافر او مبتدأ ضال مات نحذر الناس من فسقه من فجوره حتى لا يقتضى به قلنا مثلا دروين الكافر عليه لعنة الله متى قلنا كذلك او او اتقينا مسلا اللعنة وقلنا داروين الكافر كان مجرما اتقاء لفز الله يعني مسلا وان كان لعن الكفار بعد موتهم اذا ثبت انهم ماتوا على الكفر. هناك وجه يجوزه عموما قد قال تعالى في شأن قوم فرعون فهذه لعنة لكن عموما اذا سببت شخصا وذلك حتى لا يقتدي به الناس حتى لا يقتضي به الناس سن سننا سيئة في الاسلام سن سننا سيئة الاسلام وابتدع كان احذر منه وانفر عنه قال عارفين الايات السابقة في الباب قبلها وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الاموات فانهم افضوا الى ما قدموا اي وسيجازيهم الله على ذلك قال باب النهي عن الايذاء قال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا قد احتملوا بهتانا واثما مبينا عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده يعني المسلم كامل الاسلام من سلم المسلمون من لسانه ويده. ده فضلا عن الشهادتين ونحو ذلك والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه وعنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب ان يزحزح عن النار وان يدخل الجنة ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر فليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه يعني يسبت على الدين حتى يموت على الاسلام وليأتي الى الناس هل يعطي الناس الذي يحب ان يؤتى اليه ان ان يعطى هو هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته