الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر قال الله تعالى انما المؤمنون اخوة. وقال اذلة على المؤمنين عزة على الكافرين وقال تعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم يعني ان تتراحم مع اهل الايمان ولا تكن شديدا عليهم عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تباغضوا لا تحاسدوا لا تدابروا لا تقاطعوا وكونوا عباد الله اخوانا ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفتح ابواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا الا رجلا كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا يعني اخروا المغفرة لهذين حتى يصطلحا اما اذا كان احدهما يرغب في الصلح والاخر لا يريده فالذي يرغب في الصلح لا يؤخذ بجريرة غيره لا يؤخذ بجريرة غيري لان الله قال ولا تزر وازرة وزر اخرى وفي الباب باب التراحم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل الجنة ثلاثة رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته