الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب النهي عن اظهار الشماتة بالمسلم يقول لم يصح في هذا الباب خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى انما اعني خبرا خاصا. قال تعالى انما المؤمنون اخوة قال تعالى ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة وعن وسيلة ابن الاصقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظهر الشماتة لاخيك فيرحمه الله ويبتليك. هذا حديث ضعيف الاسناد جدا ومن تساؤلات الامام الترمذي قوله عنه حديث حسن ولعله يقصد حسن المعنى. اما الاسناد فضعيف جدا وفي الباب حديث ابي هريرة السابق في باب التجسس كل المسلم على المسلم حرام وليس بصريح في الباب لكن تبقى مسألة اذا ظلمنا شخص واذانا شخص وهو مسلم لكن ظلمنا واكل اموالنا وبعده فرحنا بمصيبة حلت به لانه زالم هل هذا الفرح يلام؟ لكون المصيبة نزلت بالظالم لا يلام على ذلك لان معه حق. والله يقول فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم مستريح ومستراح منه قالوا وما المستريح والمستراح منه يا رسول الله؟ قال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وتعبها او كما قال والعبد الفاجر تستريح منه الدواب والعباد او العباد والدواب والشجر الحديث فاذا حل بشخص ظالم بلاء وسعد المظلوم بذلك فلا بأس بذلك. قد قال تعالى في شأن اهل الاسلام مع اهل الكفر في صدور قوم مؤمنين والله اعلم هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم