هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب تحريم النظر الى المرأة الاجنبية والامرض الحسن لغير حاجة شرعية لغير حاجة شرعية اما المرض الحسن فليس عندنا نص ثابت فيه الا العمومات قلم من يغضوا من ابصارهم ولكن كثير من علماء الشام كابن القيم رحمه الله والنووي رحمه الله وغيرهم يركزون على مسألة الامرض فكأن البلدان كانوا في الشام بصفة كثيرة وكلامهم عن النووي وابن القيم وغيرهم يؤيده تؤيده عمومات تؤيده قوم مات قال الله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم فهو نص بعمومه يشمل الامراض ويشمل المرأة الاجنبية قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم. قال تعالى ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا قال تعالى يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وقال تعالى ان ربك لبالمرصاد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والاذنان زناهما الاستماع ولسان زناه الكلام واليد زناها البطش هذا نوع من الزنا لا يستوجب حدا كالرجم ولا حدا كالجلد انما هو دون ذلك ايضا كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ايما امرأة خرجت متعطرة من بيتها فمرت بقوم ليجدوا لحافها زانية ليس كزنا الفرج قال ولد زناها البطش في روايات واليد زناها اللمس وهي رواية ضعيفة شاذ والرجل جناها الخطى والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج او يكذبه هذا لفظ مسلم ورواية البخاري مختصرة رواية البخاري مختصرة فليحرر من الذي رواها مختصرة ومن الذي رواها مطولة انتبهي يا ايحاء تراجعها يا يحيى المدار على من؟ ومن الذي رواه مطولة؟ ومن الذي رواها مختصرة ونبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد يعني لابد لابد لا نفي نفي الود لابد من مجالسنا قالوا ما لنا من مجالسنا بد نتحدس فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا بعتم الى المجلس فاعطوا الطريق حقه. قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الاذى رد السلام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر متفق عليه. هذا وللباب مزيد وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. وقد قال العلماء ان النظر بريد الزنا والعياذ بالله قال قائلهم كل الحوادث ما ابداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر فقال الاخر نظرة فابتسامة فسلام فموعد فلقاء فقال الثالث يا راميا بعين اللحظ مجتهدا انت القتيل بما ترمي فلا تصب