الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين تحت باب تحريم وصل الشعر والوشم الى اخره وعن حميد بن عبدالرحمن انه سمع معاوية رضي الله عنه. عام حج على المنبر وتناول قصة من شعر كانت في يد حرسه فقال يا اهل المدين يا اهل المدينة اين علماؤكم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول انما هلكت بنو اسرائيل حين اتخذا نساؤهم يعني يصلون شهرا بشهر قد تكلم العلماء في مسألة وصل الشعر هل وصل الشعر عموما يذم؟ ام ان وصله بالشعر الادمي الذي يتضمن غشا وتدليسا والذي يذم تجاوز بعضهم ان يوصل الشعر بخيوط او بقطعة قماش لربط الضفيرة قالوا اما الشهر الذي يوهم انه شعر ادمي فلا يجوز ولعل الله الواصلة والمستوصلة. عن ابن عمر رضي الله عنه عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة الوصلة التي تصل اشارة رأسها بشعر اخر والمستوصلة التي تطلب ان يفعل ذلك بها والواشمة والمستوشمة الوشم معروف اليد تجرح ويوضع فيها كحل ونحو ذلك. وبعد ذلك تضمد آآ تكون خضراء مكتوب عليها وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتفلجات للحسن عفوا والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فقالت له امرأة في ذلك قال وما لي لا العن من لعن رسول الله وهو في كتاب الله قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا في رواية اخر ان المرأة قالت يا ابن مسعود ما لك تلعن قال ومني لا العن من من لعنه الله من وصف ولعنه رسول الله. قالت لقد قرأت بين الدفتين ما وجدت فيه ان النبي لان الواصلة فالمستوصلة قال ان كنت قرأتيه فقد وجدتيه الم تقل لي وما اتاكم الرسول فخذوه ما نهاكم عنه فانتهوا قال المتفلجة هي التي تبرد من اسنانها ليتباعد بعضها عن بعضهم قليلا تحسنها وهو الوشر والنامصة التي تأخذ من شعر حاجب غيرها وترققه ليصير حسنا ليصير حسنا والمتنمصة التي تأمر من يفعل بها ذلك هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. الحمد لله رب العالمين