قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب تحريم النياحة على الميت تحريم النياحة على الميت ولطم الخد وشق الجيب ونتف الشعر وحلقه والدعاء بالويل والثبور يدعو على نفسه بالهلاك. يقول يا رب خذني يا ربي آآ الى اخر زلك قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الميت يعذب في قبره بما نيح عليه كيف ذلك؟ الميت يعذب في قبره بمنيح عليه كيف ذلك وربي يقول ولا تزر وازرة وزر اخرى فقال ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى الا تزر وازرة وزر اخرى اجيب بان هذا اجيب بوجود من الجمع. اولا اذا كانت النياحة من سنته. النياحة كانت من سنته فتعلم اهله منه النياحة فيكون سن سنة سيئة فعليه اجرها ووزر من عمل بها او يكون قصر في تعليم اهله سنة النبي عليه الصلاة والسلام او يكون العذاب عذاب نفسي يتألم بما بما يحصل له بما يحصل من اهل من الاعتراض على قضاء الله ونحو ذلك هذا هو من العلماء من قال ان يحيطون المصحوبة بالعويل والاعتراض على القدر وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال عفوا من العلماء من اوردوا وجوها اخر قالوا كانت تنوح المرأة تنوح وتعدد مناقبه السيئة او مآثره السيئة تعدد ما اثره السيئة. يقول يوم ييتم الاطفال. يأتي يعني انه قتال. يا مرمل النساء تعني انه قتال. يا مروع الرجال وقاطع طريق فكل هذا هي تثني عليه وهو يعذب في قبره بسبب ذلك وقد كان قائل الجاهلية يقول في مسألة النهي المذموم في هذا الصدد اذا انا مت فانعيني بما انا اهله وشق علي الجيب يا ابنة معبدي وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود اي عند المصائب لطم الخدود وشق الجيوب الجيب بفتحة الثوب من هنا. هذا يسمى مخبأ. هذا يسمى مخبأ. اما الجيب فهو فتحة الصدر. ادخل يدك في جيبك ليس هنا انما يدك في جيبك هنا يضم اليك جناحك من الرهب بدعوى الجاهلية يدعو على نفسه بدعاء الجاهلية كل هذه من الكبائر لطم الخدود وشق الجيوب عند المصائب والدعاء بدعوى الجاهلية. وعن ابي ببردة قال وجع ابو موسى الاشعري فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من اهله فاقبلت تصيح برنة تتصوت باللغة المصرية. فلم يستطع ان يرد عليها شيئا. فلما افاق قال انا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم. برئ من السرقة والحالقة والشاقة برئ من السرقة والحالقة والشاقة الصادقة التي ترفع صوتها عند المصيبة. قال النووي التي ترفع صوتها بالنياح والندب والحالقة التي تحلق رأسها عند المصيبة والشاقة التي تشق ثوبها وعن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نيح عليه فانه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة منيح عليه فانه يعذب بمنيح عليه يوم القيامة وعن ام عطية رضي الله عنها عثمان نسيبة قالت اخز علينا وهي التي يقال لها غاسلة الميتات على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام قالت اخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيعة الا ننوح هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين