قال الامام النووي رحمه الله باب تحريم تصوير الحيوان في بساط او حجر او ثوب او درهم او مخدة او دينار او وسادة وغير ذلك وتحريم معتقد الصور في حائط وسقف وستر وعمامة وثوب ونحوها والامر باتلاف الصورة سبحان الله النووي بواب توبيبا دون شديدا في هذا الباب باب تحريم تصوير الحيوان. يعني الحيوان زوات الارواح عموما الذي به حياة في بساط او حجر او ثوب او درهم او مخدة او دينار او وسادة وغير ذلك وتحريم اتخاذ الصورة في حائط وسقف وستر وعمامة وثوب ونحوها والامر باتلاف الصورة عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم اعيوا ما خلقتم هذا وكما لا يخفى فان الضرورات تبيح المحظورات اضرارات لا احكامها وعن عائشة رضي الله عنها قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت شهوة لي بقراب في تماثيل. سهوك الطاقة غطتها بقرام في تماسيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلون وجهه وقال يا عائشة اشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله قالت فقطعناها فجعلنا منه وسادة او سادتين هذا يراد به على الذين يقولون ان الصور المحرمة هي المجسمة لانها شغلت فقطعته قال النووي الكرام هو الستر الستر والسهوة. عفوا الكلام هو الستر والشهوة هي الصفة تكون بين يدي البيت قيل للطاقي النافذ في الحائط والله اعلم هذا وللحديث بقية وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته