ماذا؟ قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين تحت باب تحريم اتخاذ الكلب الا لصيد او مشية او زرع مما عمت به البلوى في هزه الايام ان الناس يصادقون الكلاب واتوا بهذه الثقافة من بلاد اوروبا الكافرة ومن بلاد الروس الملاحدة من الشرق الملحد والغرب الكافر صارت عندهم سجية وعادة ان يصادقون الكلاب. وترى كل امرأة تعشق كلبا احيانا واحيانا عياذا بالله تحصل محرمات. وترى رجالا يعشقون كلابا ايضا. وكل يصطحب كلبا وكلبة كصديق من الزوج وفي بعض البلاد قدموا الكلب قدموا اولا المرأة ثم الكلب ثم الطفل ثم الزوج. هكذا في بعض البلاد وهذا من الضلال والعياذ بالله ومن التعاسة فان الله قال ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. فلا يمكن ابدا ان يتأتى ان يكون الكلب خير من بني ادم الا بنو ادم من الكفار فان الله قال ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا. وقال واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلق منها فاتبعه الشيطان كان من الغاويين ولو جئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه. فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث قال باب تحريم اتخاذ الكلب الا لصيد او ماشية او زرع كلب يصطاد به او ماشيا ماشي يمشي مع الاغنام يحرسها من الذئاب او زرع او زرع قال عن ابن عمر قال رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتنى كلبا الا كلب صيد او ماشية فانه ينقص من اجره كل يوم قيراط ينقص من اجره كل يوم قيراط وفي رواية ده عفوا فانه ينقص من اجره كل يوم قيراطان متفق عليه. وفي رواية قيراط. من اقتنى كلبا الا كلب صيد او ماشية فان انه ينقص من اجره كل يوم قيراطان. متفق عليه وفي رواية قيراط قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من امسك كلبا فانه ينقص كل يوم من عمله قيراط الا كلب حرف او ماشية. في رواية اخرى صيد فلوتي مسلم من اقتنع كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا ارض فانه ينقص من اجره قيراطان كل يوم ففيه ذم اقتناء الكلاب لغير حاجة من الحاجات المذكورة. اما كلب حراسة او كلب صيد او كلب بزرع يحرس البساتين والحدائق. هذا وبالله تعالى التوفيق وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم