الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب كراهة سب الديك عن زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الديك في انه يوقظ للصلاة قال النووي اسناده صحيح. رواه ابو داوود باسناد صحيح وانما يحسن لشواهده لا يرتقي الى المرتبة عفوا عفوا هو صحيح نعم لا تسبوا الديك فانه يوقظ للصلاة. قال ايضا باب النهي عن قول الانسان مطرنا بنوء كذا عزيد بن خالد الجهني قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاة الصبح في الحديبية على اثر سماء كانت من الليل يعني بعد مطر نزل من الليل. فعبر بقوله على اثر سماء يعني بعد نزول المطر من السماء في الليل فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله اعلم. قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب والسماء هنا المطر ثم هنا المطر. وفي بعض الروايات ان في ذلك نزل قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون في انعم الله على العباد بنعمة المطر فاذا انا ما ينبغي ان يقول الحمد لله لكن يقول مطرنا بنوء كذا فيجعلون رزقهم التكذيب جعلونا رزقهم من المطر التكذيب كما ان شخصا مسلا يرزق بمال فيستعمله في المعاصي فيجعل رزقه يجعل رزقه من من المال المعاصي هذا وبالله تعالى التوفيق وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. طبعا في الحديث الرد على الاشاعرة الذين ينفون كلام الله كن يتكلم بلا حرف اتكلم بلا صوت مازا كيف هذا الكلام هنا اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته