الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين فابو تحريم يمكن عن المرأة من فراش زوجها اذا دعاها ولم يكن لها عذر شرعي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فابت فبات غضبان عليها لعنة الملائكة حتى تصبح زيادة ثبات غضبان عليها هنا تحتاج الى تحرير وان كانت مفهومة من السياق هذا وقد تكون هناك اثار شرعية غير الحيض كالمرض ونحو ذلك هذا وقد وردت رواية في هذا الباب بها علة فباتت الا وباتت والذي في السماء عليها ساخط وهذه الاخيرة لفظة معلولة وان كانت في مسلم فاكثر الرواة ليسوا على ذكرها وهي مراويها وهي مراويها اعني باتت والذي في السماء عليها ساخط والله اعلم قال باب تحريم صوم المرأة تطوعا وزوجها حاضر الا باذنه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل للمرأة ان تصوم زوجها شاهد الا باذنه ولا تأذن في بيته الا باذنه تفهم المرأة زوجها شاهد يعني حاضر وهو صائم قال لها ان تصوم جوز بعض العلماء ذلك وقالوا الحكم يضر مع علته او ان زوجها شاهد لكنه مشلول. لا يستطيع الحركة هل يستأذنه ام ان استئذانه ليس له كبير فائدة فمن العلماء من قال يدور مع الحكم حيث دار فالله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد. ندور مع العلة حيث دارت وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين