قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين تحت باب وجوب النهي عن اضاعة المال في غير وجوهه التي اذن الشرع فيها عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا. يرضى لكم ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال يعني لا تحاول تسأل كثيرا عما لا فائدة فيه كره لنا قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال فاضاعة المال منهي عنها ايضا وعن مرات كاتب المغيرة بن شعبة قال املى علي المغيرة بن شعبة في كتاب الى معاوية رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد وكتب اليه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن قيل وقال واضاعة المال وكثرة السؤال. وكان ينهى عن عقوق الامهات ووأد البنات ومنع ومنع النهاة هذا والله اعلم فاذا لا نضيع الاموال فان الله لا يحب منا ذلك بل يكره منا ان نضيع الاموال في غير محلها يكره ربنا منا ان نضيع الاموال في غير محلها احيانا يكون في بيتك طعام جيد ولا يجد من يأكله وتذهب تشتري مطعومات باسمان باهظة ان ليس اكراما لضيفه انما تلزذا وتعدل الاطعمة التي في البيت فهذا من السفه ايضا واضاعة المال. واضاعة المال وهكذا الذين يذهبون مسلا مم. ما زي ما لا فائدة فيها وينفقون الالاف المؤلفة في هذا الصدد وبامكانهم ان يذهبوا الى اماكن مشابهة مقتصدة فيضيعون الاموال في غير محلها. هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم