قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب النهي عن صمت يوم الى الليل. يعني فيه نسك كانوا في الجاهلية والخلاص اليوم انا هسكت لن اتكلم اليوم الرجل الصامت حد يسلم عليه لا يرد كيف حالك لا يرد هل يفعل شيئا لا يرد صمت اني نذرت للرحمن صوما اي صمتا فلن اكلم اليوم انسيا. قال بعضهم كان سائغا في الشريعة من قبلنا ان يفعل ذلك وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقال له ابو اسرائيل واقفا في الشمس لا يجلس ولا يستظل ولا يتكلم لا يجلس ولا يستظل ولا يتكلم وهو صائم قال من هذا؟ ما هذا قالوا هذا ابو اسرائيل يا رسول الله نظر ان يقوم ولا يستضيف الشمس ولا يستظل ولا يتكلم وهو صائم قال مروه فليتكلم وليستظل وليجلس وليتم صومه. ان الله غني عن تعذيب هذا لنفسه ان الله غني عن تعذيب هذا لنفسه قال عن علي رضي الله عنه قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتلى بعد احتلام ولا صمات يوم الا الليل ليدمى بعد اعتناء ولا صمات يوم الى الليل قال الخطابي في تفسير هذا الحديث الاسئلة الضعيف طبعا لقيت ما بعد احتلام سنده ضعيف مرفوعا لكن صح عن ابن عباس موقوفا فالخطاب في تفسير هذا الحديث كان من نسك اهل الجاهلية الصمات. يعني السكون في الاسلام عن ذلك وامروا بالذكر والحديث بالخير وعن قيس ابن حازم قال دخل ابو بكر الصديق على امرأة من احمس يقال لها زينب القرشيون المطلق عليهم الاحمسيون فرأى لا تتكلم فقال ما لها لا تتكلم قالوا حجت مصمتة حجت مصمتا فقال لها تكلمي فان هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية فتكلمت هذا الحديث موقوف كما ترى بارك الله فيكم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين