قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين تحت باب المنصورات والملح وعن عوف ابن مالك ابن الطفيل ان عائشة رضي الله عنها حدثت اه عفوا حدست ان عبد الله ابن الزبير قال في بيان او عطينا اعطته عائشة رضي الله عنه. والله لتنتهين عائشة او لاحجرن عليها قالت هو قال ذا هذا؟ قالوا نعم قالت هو لله علي نذر الا اكلم ابن الزبير ابدا يعني ابن الزبير رضي الله عنه عبدالله كان يعني لم يكن منفق واسع الانفاق. انما كان يمسك بعض الشيء عايشة كانت سقية هي خالته فكانت تنفق بسخاء فقال لان لم تنتهي عشا عن هذه النفاق او لاحجرن عليها طبعا معروف انه لا يحجر الا على السفيه فلما بلغ عائشة ذلك قالت اهو قال هذا؟ قال قالوا نعم قالت هو لله علي نزر الا اكلم ابن الزبير ابدا قطعته نزلت القطيعة فاستشفع ابن الزبير اليها حتى طالت الهجرة اطال الهجرة منها له فقالت والله لا اشفع فيه ابدا يعني ماذا قبل اي واحد يشفع ولا اتحنس الى نزري فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور ابن مخرمة وعبدالرحمن بن الاسود بن عبد يغوث وقال لهما انشدكما الله لما ادخلتماني على عائشة فانها لا يحل لها ان تنذر قطيعتي قالها لا ابن اختها كيف تنذر قطيعتي فاقبل به المشوار هو عبدالرحمن حتى استأذنا على عائشة قال السلام عليك ورحمة الله وبركاته ندخل؟ قالت عائشة ادخلوا. قالوا كلنا قالت نعم ادخلوا كلكم. هل تعرف ان ابن الزبير ولا تعلم ان معهما ابن الزبير ابن الزبير فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب دخلوا كي يكلموها من وراء حجاب دخل معهم لكن جاء عند الحجاب واقتحم ماذا اقتحم الحجاب فاعتنق عائشة وطفق يناشدها ويبكي وطفق المشوار هو عبدالرحمن يناشدنها الا كلمته وقبلت منه ويقولان ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ما قد علمت من الهجرة ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال فلما اكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج صفقت تذكرهما وتبكي تقول اني نزرت والنذر شديد فلم يزال بها حتى كلمت ابن الزبير واعتقد في نذرها اربعين رقبة. اربعين عبد اعتقته بسبب هذا النذر وكانت تذكر نزرها بعد زلك فتبكي حتى تبل دموعها خمارها رضي الله تعالى عنها طبعا هو ليس يجب عليه اربعون نزر اه اربعون رقبة. انما رقبة واحدة لكنها استعظمت النزر فاعتقد اربعين رقبة في جواز الحيل يصلح في باب الحيل هي المباحة تدخل قالت نعم لو قالوا لها ابن الزبير معناها ما قالت ادخلوا بارك الله فيكم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم