واحد يقول انا اشتريت قطعة ارض دفعت اقصاها يعني قسطين على مدى سنتين وبعدين جه واحد اشتراها مني واداني تمنها هي قعدت معي حوالي سنتين تلاتة يا ترى ادفع زكاتها ازاي ما انا فزت بها من تلات سنين وقعدت تدفع اقساطها وبعتها بعد تلات سنين كيف تزكى نقول له يا رعاك الله ان اعتبرت عروض تجارة ينبغي لك تقويمها سنويا واخراج زكاتها بعد استقطاع الديون قيمة الارض في السنة الاولى ميت الف وانت عليك من تمنها كزا. الاقساط اللي هي باقية اعمل مقاصة تسوية ازكي الباقي لكن في تفرقة لطيفة عند بعض اهل العلم التفريق بين التاجر المدير والتاجر المحتكر التاجر المدير الذي يبيع بسعر يومه ولا ينتظر الحوالة الاسواق ده التاجر المدير الذي يبيع بسعر يومه ولا ينتظر الحولات الاسواق وارتفاع الاسعار. هذا يوجبون الزكاة عليه سنويا يقوم سلعة بقيمتها الحاضرة يضيف لها ما له من ديون يطرح منها ما عليه من ديون يزكي الباقي لكن التاجر المحتكر الذي لا يبيع بسعر يومه انما ينتظر حوالة الاسواق يشتري السلعة في زمن الرخص ينتزر ارتفاع ثمنها وزيادة سعرها ثم يبيعها بعد ذلك. وقد تبقى عنده سنوات لا يجد مشتريا ولا يتحسن سعرها تبنى ازاي العربية اللي غرزت لمشهد قدام ولا راجعة لورا ولا لاقي لها مشتري ولا سعرها اتحسن. تبقى عنده سنوات. المالكية يقولون هذا لا يلزمه ان يزكيها سنويا يزكيها مرة واحدة اذا باعها. وعن سنة واحدة ولو بقيت عنده سنوات عديدة وهذا الاجتهاد ارفق بالقيام. ارفق بالمزكين اللي يتعرضوا. انا اعرف ناس في مجتمعاتنا اشتروا قطع ارض ومن عشرين سنة مش لاقي مشتري فعلا مش لاقيه مشتري انت لو لو كلفته انه يطلع زكاة كل يعني سنة لاعجزه ما فيش عنده اصلا هذا المبلغ الذي يخرجه زكاة عنها. فيبدو لي ان فقه المالك هي في هذه الحالة الفقه المناسب انه اذا باعها زكاها عن سنة واحدة ولو بكت عنده عشرين سنة