اعمل في شركة كزا وآآ بتعمل بتحوش فيها مبلغ شهري خارج المرتب الاصلي يوضع كأسهم في الشركة قم كمعاش او مكافأة. جميل يمكن للموزف عنده الاستقالة بعد عشر سنوات عمل في الشركة يأخز هذا الكلام ان استقال الموظف قبل عشر سنين لا يحق له هذا المبلغ. انا بقى لي تلتاشر سنة سؤال. هل وجب عليه اخراج زكاة المال عن هذا المبلغ نقول له يا رعاك الله المال الذي تستطيع حيازته في الحال ولا يحول بينك وبينه حائل مال زكوي يطيب فيه الزكاة ومقدار الزكاة ربع العشر اما المال الذي لا تستحقه الا بعد مضي مدة معينة فلا زكاة عليه الا بعد استحقاقه بمضي تلك المدة لمجمع فقهاء الشريعة قرار حول زكاة حسابات التقاعد يقول تمام الملك شرط لوجوب الزكاة ويقصد به القدرة على حيازة الشيء والانفراد بالتصرف فيه ومباشرة حقوق الملكية عليه اتصال شرعي بين الانسان والشيء يكون مطلقا لتصرفه فيه وحاجزا عن تصرف الغيب فما تحقق فيه هذا المعنى من حسابات التقاعد وجب الزكاة بعد استقطاع الضرائب والغرامات. والا فلا زكاة فيه حتى يتمكن من قبضه التمكن من القبض شرط لوجوب الزكاة مثال المهور المؤجلة للنساء ليست اموالا زركوية اذا كانت مؤجلة باقرب الاجلين للموت او الطلاق في المرأة لا تستطيع ان تأخزها الا اذا مات عنها زوجها او طلقها فليست مالا قويا لعدم التحقق تماما الملك في هذه الاموال. وبنزكر ان الزكاة تحسب على اساس السنة الهجرية الحول القمري لان هي التي جعلها الله مواقيت للناس ان تعذر هذا لاسباب قانونية فتحسب الزكاة. على اساس السنة الميلادية مع مراعاة الفرق في عدد الايام الى التقويمين بتكون زكاة بدل توب وينت فايف توب وينت فايف سفنتي فايف وهذا في زكاة النقدين وعروض التجارة. بارك الله فيكم اللهم اهدنا فيمن هديت. مع مراعاة ان السندات الحكومية آآ قروض ربوية لا يحل لحائزها الا رأس ماله. لو كان من ضمن البنش البلكي ده سندات سندات ليس لك فيها الا رأس المال انا لا قلت يترك الباقي للجهة التي استثمرته او اقترضته يؤخز لا يترك لهم قطعا ويتخلص من الباقي كله بتوجيهه الى المصارف العامة حتى ولو كانت خياره الوحيد لحفظ ماله في وقت من من اوقات الازمات لقوله تعالى وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. ومثل ذلك الاسهم ليكونوا اصل عملها محرما كشركات الخمور والقمار فليس له الا رأس ماله وما زاد على هذا يأخذه. لا يترك الى هذه الجهات يتخلص منه بتوجيهه الى المصارف العامة. هل يثاب على هذا يرجى ان يثاب على هذا ثواب العفة عن الحرام