زكاة الفطر لقد امر بها النبي صلى الله عليه وسلم ان تخرج قبل صلاة العيد ولهدا حنا بنأخر صلاة عيد الفطر شوية عشان بندي فرصة للي ما كنش اخر الزكاة يخرجها. بينما نبكر في صلاة عيد الاضحى عشان نرجع ونذبح يعني اضاحينا ونأكل منها لابد ان تؤدى قبل خروج الناس الى الصلاة الشخص يكون قصر وفرط تفريطا بينا اذا نام عن زكاة الفطر لحد ما صلى العيد يكون مقصر وعليه اثم المقصرين والمفرطين لكن لا تسقط عنه الزكاة ابدا تظل دينا يلاحقه في ذمته الى ان يلقى ربه لا تبرأ ذمته الا بادائه وقلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني فرضها صاعا من طعام فالاصل اخراجها طعاما هذا هو الذي جاءت به النصوص وجرى عليه العمل في زمن النبوة ويجوز اخراجها نقودا للحاجة او المصلحة الراجحة اما لمشقة حفز الحبوب ونقلها وتوزيعها وهذا مذهب فريق من اهل العلم عطاء حسن البصري عمر بن عبدالعزيز الثوري وابو حنيفة وكان ابو اسحاق السبيعي وهم التابعين يقول ادركته وهم يؤدون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام لا حرج في نقل زكاة الفطر الى من هو احوج اليها في بلاد اخرى الاصل اننا ننفقها حيث يقيم المزكون لكن لا حاجة في نقلها الى مناطق اخرى. احوج او الى قرابة المزكي وذوي رحمه. لان النفقة على القريب المحتاج صدقة وصلة عامة اهل العلم على ان من اخر زكاة الفطر عن من لا تلزمه فطرته انه لابد من اذنه انت عايز تتنفل طخوا زكاة الفطر عن بعض اقاربك الذين لا يلزمك ان تخرج عنهم زكاة الفطر تنسق معه تعلمه وتؤذيه وتستأذنه آآ يعني في هذا لاني اذا اخرجتها بدون علمه ودون اذنه فانها لا ترسل ومن الاغلاط الشائعة ان يقترض لهذا الغرض من اموال المساجد ويؤدى زكاة الفطر على الناس ما وكلوش المسجد في هذا ولم ازد اعلمهم ولا استأذنهم. يعمل نوع من انواع التقدير الجزافي. متوقعين ان احنا حيجينا عشرين الف تلاتين الف صدقة فطر. نخرجها ولما تأتينا في المستقبل نغطي دي من دي هذا الكلام لا يصلح لكن في حل ان يعلن في المسجد انه من يرغب في توكيل المسجد في اخراج زكاة الفطر عنه فليخبر بذلك. وتدون اسمائهم. ساعتها يمكن ان يقترض من الصدقة القوات العامة لاخراجها في موعدها ثم يطالب من دونت اسماؤهم بقضاء ما عليهم آآ نؤكد لا ينبغي للانسان ان يؤخر زكاة الفطر عن صلاة العيد فان اخرها بلا عزر يبقى يكون قد اثم وقصر وفرط ولكن كما قلنا لا تسقط عنه بل تظل دينا في ذمته لا تبرأ ذمته الا بادائها