الاخر يقول ما حكم الشارع في من تزوج بنصرانية طيب لكن قبل زواجهما وقعا في الزنا عدة مرات وبعد ذلك قرر الاقلاع رؤى الرحم ايضا كل منهما كانت له علاقات زنا من قبل فهل يعد ما فعلوه توبة آآ نصوحا؟ مع العلم انهم اقلعوا عن الزنا لمدة شهر او ثلاثة باستمرار رحم الزوجة والزواج في الحلال والزوجة اسلمت بعد ثلاثة اشهر من الزواج ولبست الحجاب ولديهما طفل هل زواجه بتلك المرأة يجعله ديوثا انه علم كل ماضيها ومع هذا اقبل نقول له يا رعاك الله اولا اعلم ان التوبة تجب وان التائب من الذنب كمن وان الله يحب التوبة التوابون احب باب الله عز وجل ان الله يحب التوابين ويحب لا يعير تائب بذنب ابدا ان ابا بكر قال لماعز عندما ذهب للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد ان يخبره بما جرى منه ليقيم عليه الحد قال له يا ماعز بستر فان الناس يعيرون ولا يغيرون وان الله يغير ولا يعير فلا يعاير تائب بذنب الزواج بالزانية بعد التوبة والاستبراء صحيح باجماع اهل العلم اما قوله تعالى الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زاني او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين هذا ما دامت صفة الزنا ملازمة لها ان تابت فقد زال عنها هذا الوصف لان التوبة تجب ما قبلها. لا تسمى زانية بعد الاسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما قبله. واحد كان وثنيا هل بعد اسلامه قال هذا الرجل الوثني ما عاد وثنيا الاسلام مجبأ ومسح وازاله التوبة تمسح وتزيل وتجب مهما قبلها لا وجه للتشكيك في صحة هذه العلاقة يا ولدي لعل الشيطان يريد الان ان يشغب عليكما من هذا الباب ليبغض اليكم التدين وحياة والاستقامة وما من الله به عليكم من العلاقة المشروعة بعد العلاقة الاثمة فلا تمكنوه من ذلك بل لتهنك توبة الله عليك والديوث يا ولدي هو الذي يقر اهله وليس هذا الزواج بعد التوبة من ذلك في شيء الزواج بعد التوبة ليس من الدياثة بشيء ابدا حال من اه الاحوال اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك