سؤال من احد المرضى شفاه الله وعافاه يقول انا بصدد ان اجري عملية زراعة رئة كاملة في اوروبا سعرها باهظ جدا بالمقارنة بسعر مصر يعني تعبير المصري حوالي تمنتاشر مليون جنيه مصري يعني يزيد على نصف مليون دولار. اذا عبرنا بلغة لا اكسر المهم الحل ان ان اتزوج واحدة معها جنسية اوروبية عشان اعمل عملية على التأمين الطبي التابع لزوجتي الاوروبية هل زواجي بالزوجة الاوروبية حلال ام لا من الحتمال يكون الزواج ورقي مش فعلي ما فيش مفر تاني غير غير هذا الطريق نقول له اولا تقرير مبادئ للزواج في الاسلام اركانه المعروفة من الايجاب والقبول والولي ونحوه له كذلك مقاصده الشرعية المعهودة من العفة والاحصان وابتغاء الولد ونحوه ولا ينبغي الخروج بالزواج عن هذه المقاصد وصرفه عنها لاغراض نفعية مصلحية بحتة زواج السوري هو الزواج الذي لا يقصد به اطرافه حقيقة الزواج الذي شرعه الله ورسوله فلا يتقيدون باركانه وشرائطه ولا يحرصون على انتفاء موانعه بل قد يتفق اطرافه على عدم المعاشرة صراحة او ضنا فهو لا يعدو ان يكون اجراءا اداريا لتحصيل بعض المصالح او دفع بعض المفاسد فهو اشبه ما يكون بنكاح التحليل الذي لا يراد به النكاح حقيقة بل يراد به تحليل المرأة لمطلقها ثلاثا الزواج السوري على هذا النحو محرم في باب الديانة لعدم توجه الارادة اليه ولخروجه بهذا العقد عن مقاصده الشرعية ولما يتضمنه من الشروط المنافية لمقصوده فلا يحل الاقدام عليه لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول الزواج السوري اي نعم يقول الزواج السوري هو الذي لا يقصد به اطرافه حقيقة الزواج الذي شرعه الله ورسوله فلا يواد به حل استمتاع ولا استدامة عشرة ولا يعدو ان يكون اجراءا اداريا لتحصيل بعض المصالح او دفع بعض المفاسد والزواج السوري على هذا النحو محرم في باب الديانة. لخروجه بهذا العقد عن مقاصده الشرعية ولما يتضمنه من الشروط المنافية لمقتضاه ولاخلاله بمقتضى النظام العام وعقود الامان التي تربط اطرافه بالدول المضيفة طبعا اذا استوفى الزواج الصوري اركانه وشراية صحته وانتفت موانعه وقل ان يقع ذلك قضي بصحته ظاهرا لان هزل النكاح وجده سواء ويشرع تجديد العقد عند التوجه الى استدامته لكن بقيت نقطة مهمة اذا مست الحاجة فعلا الى تحصيل بعض المصالح التي لا يتسنى تحصيلها الا من خلال الزواج فان السبيل الى ذلك هو الزواج الحقيقي الذي تتجه اليه الارادة حقيقة فتستوفي فيه اركانه وشرائطه فتستوفى فيه اركانه وشرائطه تنتفي موانعه ويجري على وفاق الشرع المطهر فلا يصرح فيه بالتوقيت ولا يعبث احد بغاياته ومقاصده. والله تعالى اعلى واعلم