الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة ان زوجها قد هجرها اكثر من خمس سنوات وهي تطلب منه الطلاق. تقول ان زوجها قد هجرها من سنوات عدة وقد الطلاق فهل عليها عدة؟ ام ان هذه الخمس سنوات تدخل من ضمن العدة؟ الحمد لله وبعد المتقرر عند عند العلماء رحمهم الله تعالى ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما والطلاق من والعدة من الاحكام الشرعية. وقد وقد ربطها الشرع بعدة اشياء ومنها الطلاق فمتى ما وجد الطلاق وجدت العدة الا بدليل. وبما ان هدرك في هذه السنوات الطويلة لم يكن عن طلاق ولا تزالين في عصمة هذا الزوج فانها لا تدخل في ايام العدة الواجبة عليك بعد طلاقه لك. فلا تبدأ آآ فلا يبدأ حساب العدة الا بعد بكلمة الطلاق. فمتى ما طلقك فانك تبدأين في العدة ان كنت ممن يحضن فعدتك ثلاثة قروء اي ثلاث حيض وان كنت ممن لا يحيض فعدتك ثلاثة اشهر كما نص الله عز وجل على ذلك في كتابه الكريم. وان الوصية بارك الله فيكما ان تحاولا ان تجد حلا لمشكلتكما بلا طلاق. والا تتسلط على بعضكما بالفرار بطلب الفرقة. فاذا كانت المشكلة مما ان يحل بالطرق السلمية بلا طلاق فاسلكا طريق حلها وانتما مع بعضكما واذا تأزمت المشكلة وانقطعت حلولها فيما بينكما فابعثا حكما من اهله وحكما من اهلك ان يريدا اصلاحا يوفق الله عز وجل بينكما الطلاق ليس هو الحل. في اول الامر. حتى وان طالت مدة الهجر والفرقة فحاولا ان تجدا لهذه المشكلة التي بينكما حلا وانتما زوجان. بلا اسأل الله ان يهدي قلوبكما لما فيه الخير لكما. وان يهدي نفوسكما لما فيه مصلحة واولادكما والله اعلم