يقول عندي زوجة لا تصلي رغم اني حاولت معها اكثر من مرة والبعض يقول الزوجة التي لا تصلي تأخذ نصف صلاة زوجها يوم القيامة. هل هذا صحيح يوم القيامة يتمنى كل انسان ان يأخذ عمل الاخر وليس باخذ الا اذا كان الاخر ظلم هذا يقتص من حسنات الظالم للمظلوم حتى يستوفي الظلام واما الحديث بين للزوجين فلا يحل ان يجتمع اثنان احدهما لا يصلي والاخر يصلي في حياة زوجية لا تحل المرأة المسلمة لمن لا يصلي ولا يحل للرجل المسلم ان يمسك غير المصلية فان غير المصلية المصممة على ترك الصلاة كافرة وقد قال الله ولا تمسكوا بعصم الكواف الكوافير جمع كافرة واذا كان لك اولاد فخذ اولادها ولا حضارة لها ولو كانوا رضعا اعلمها بان هذا الذي بينك وبينها واخرجها من بيتك ليست المسألة مسألة اخذ نصف الصلوات حتى يقول الجاهل لتأخذ نصفه ويكفيني نصها لا شك ان هذا كلام ساقط ولكن البلية كيف يستولد المسلم امرأة كافرة لا شك ان المسلم يجوز له ان يتزوج الكتابية ولكن المؤمن خير وافضل اما تاركة الصلاة عمدا فالكتابية من نصرانية او يهودية خير منها كذلك اذكر للمرأة المسلمة الرجل الذي لا يصلي لا يحل للمرأة المسلمة ان ترضى بالاقامة مع من يرفض اداء الصلاة حتى ولو كان لها اولاد منه لا يحل لها ان تمكنه من نفسها لكن ان كانت امرأة كبيرة وكان اولادها كبارا فلتعتبره اجنبيا منها ولا تقوم بخدمته ولا تجالسهم ولا تخاطبه ولا يخلو بها ابدا لان تارك الصلاة كافر حكمه في الاسلام المستتاب فان تاب والا قتل وانما لا يستتيب المسلمون تارك الصلاة الان لانهم قد اضاعوا كثيرا من احكام دينهم وهان عليهم دينهم فهانوا على الله واصبحوا كما قال الاول اضيع من الايتام في مأدبة اللئام تحل امورهم دون علمهم ويقضى عليهم دون استشارتهم ويكلفون ما لا يريدون ويمنعون مما يريدون والسبب في كل ذلك اعمال هذه المرأة التي لا تصلي واعمال الرجل المرأة التي لا يصلي وهي تصلي ثم يجتمعان وقد اخبر الله جل وعلا عن بني اسرائيل بما اخبر به وذكر النبي عليه الصلاة والسلام حالهم وان الرجل منهم ينهى الاخر عن المعصية ثم يلقاه من اليوم التالي على معصيته فلا يمنعهم ذلك من ان يكون افيلا وجليسة وشريبة فضرب الله قلوب بعضهم البعض ولعنهم على لسان داوود وعيسى ابن مريم نسأل الله العافية لابد للمسلم ان يعرف قدر الاسلام ولابد للمسلمة ان تعرف قدر اسلامها والا يرظى احدهما الزوجين بالاخر الا اذا كان مسلما والله المستعان