اخبركم بانني شاب ابلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما ومتزوج والحمد لله وملتزم بالشرع. ولكن زوجتي لا لا تقبلوا بلبس الحجاب قائلة ان والدتها هي التي قالت لها لا تلبسي الحجاب. لماذا توجهونني؟ جزاكم الله خيرا والدنيا كانه يلزمه ان تلزم امرأة الحجاب وان هذا واجب شرعي وترك الحجاب معصية ولا يجوز لك ان تتساهل فيها هذا الواجب وقولها ان امها امرتها بذلك هذا لا يجوز الطاعة فيه قوله صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لا تجد طاعة المخلوق الوالد ولا غيره اذا امر بما في الحجاب معصية لا يطاع فيه احد بل يطاع الله سبحانه وتعالى فالواجب عليك ان تلزمها بالحجاب وان تأخذ على يدها ولكن كل ما كان ذلك طريق الحكمة والموعظة والاقلاع فهو وان لم تمتثل فلابد من الزامها بذلك او فراقها اذا اصرت على ذلك. جزاكم الله خيرا. ايضا لهم ملاحظات اخرى على زوجته هذه يقول فيها الشيخ صالح انها ايضا تخطئ بعض الاخطاء وتفعل بعض الاعمال وربما تكون شركية. فاذا نصحتها قالت ان والدتها قالت افعلوا كذا. اما انها تخرج من البيت هكذا يقول عنها دون اذني وقد سألتها الى اين تذهب؟ قالت الى منزل والدتها الذي يبعد عنا باربع كيلومتر ما هو رأي الشيخ صالح في هذه الدولة وكذلك لا يجوز لها الخروج من بيت زوجها الا باذنه وان طاعة زوجها واجبة عليها فلا يجب لا لزيارة امها ولا غير ذلك. واما انها آآ تعمل بعض المخالفات وتقول ان امها كذلك ان امها فامرتها بذلك فكما ذكرنا لا تجوز طاعة المخلوق الا في وقت الخالق ولا سيما انك ذكرت انها تعمل اشياء من الشركيات هذا خطر عظيم هذا خطر عظيم اذا كان هذا العمل لا يستعمله من الشرك الاكبر فهذا يخرج من الملة ويفسد العقيدة وان كان شرك اخر فهو ينقص العقيدة من الشرك الاكبر فالواجب ان ان هناك تجوز طاعة المخلوق في معصية الخالق قال تعالى ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على ووهني وانتقاله في عامين ام اذكر لي ولوالدي فاني مصيري وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما. فاذا امرتها امك وهذا الاشخاص كلها فانها لا تطيعها. كذلك اذا امرتها بمعصية دون الاشراك فانها لا تطيعها. لانها لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. نعم وخيرا ما احسن اليكم