مشكلة تتلخص بترك زوجي للصلاة ومثاله المتعصب الا انه مصاب بمرض نفسي وعدم التفاهم معه. اما بالنسبة لي انا فان كان ملتزما بدين الله ومحافظة على الصلاة وعلى لباسه الشرعي الخامس وعلى حقوق زوجي. اكتب لكم هذه الاسطر لتنصحني ماذا اعمل؟ هل اصبر على زودي؟ ام لا؟ وهل لي الاجر والثبات؟ وهل لي الاجر والثواب اذا صبرت؟ او لم اصبر وانا امك منذ اربعة اطفال وقد حصل ان زوجي لفظ كلمة طالب مرة واحدة وهو في حالته النفسية المتعصبة وبعد قليل بعد ان الى حالته الطبيعية يقول انا لم اقل هذا جزاكم الله خيرا. هذه تفسير لكان ما هو عقله فانه ويترك والصلاة متعمدا وهو رجل عاقل ليس بمخبل ولا معتوه فانه لا يجوز للمرأة ان تكون معها على على عقد النساء لان من ترك ثلاثة متعمدا واصر على تركها ما بدعوته في اقامتها انه يكون كافرا ولو لم يجحد وجوبها على الصحيح ولو كان اولى من باب الحسن فانه يقفز على الصحيح من قوله العلماء. وبناء على ذلك فان عقد النكاح يبطل بقوله تعالى فلا ارجعوا الا الى الكفار لا هن سل لهم فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهم. وهذا كاذب لتركه الصلاة متعمدا وهي مؤمنة فلا يجوز ان تبقى معه ولقوله تعالى ولا تنكحوا المشركين حتى يؤذوه ولعل من مؤمن خير من يشرك ونواجبه فلا يجوز للمسلمة ان تتزوج كافرا او مرتدا ولا يجوز لها ان تقيم معهم اذا ارتد بعد النكاح بعد عقد النكاح. اما اذا كان هذا الرجل غير عاقل او كان يعتريه حالة يفقد معها عقله فانه يكون في هذه الحالة غير مؤاخذ قوله صلى الله عليه وسلم لم رفع القلم عن ثلاثة. آآ النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيد الصغير حتى يحتمل. ولكنه يجب عليه قضاء الصلاة التي مرت عليه في فترة غياب عقله اذا صحا اذا كان اذا كانت الفترة قليلة ويمكنه اضع ما عليه من الصلوات فانه يكمل لكن المكاح لا يتأثر بذلك ان هذه حالة مرضية وبغير اختياره واما الطلاق الذي وقع في هذه الحالة ايضا ينبغي على الترتيب السابق اذا كان طلق ومعه عقله وما هو ادراكه فانه يقع ويكون قد يكون طلاقا رجعيا راجعوا زوجته ما دامت في العلم. اما اذا كان وقع منه طلاقه في حالة يسجد معها شعوره واحساسه فان هذا الطلاق لا اثر له وجزاكم الله خيرا واحسن اليكم