سؤال من سيدة سؤال لطيف تقول هل يمكن ان يتمنى المرء في الجنة ان شاء الله ان يكون مع زوجه فقط دون مشاركة فاذا تخاف ان في الجنة تدركها الغيرة عندها مشكلة نحل مشكلة ازاي في الجنة تقول يعني من باب ان لهم فيها ما يشاؤون عند ربهم وهي تشاء الا تكون مع زوجها الا الا يكون مع زوجها امرأة اخرى هل في اشكال في هذا الفهم ولا ايه نقول لها يا بنيتي الجنة دار لا كدر فيها ولا مصب طبيعة المرأة في الجنة غير طبيعتها في الدنيا انت تقيس الطبائع النسوية الدنيوية وتريدين ان تستصحبيها معك الى الجنة الى الدار الاخرة الزوجات في الجنة خيرات حسان لا اختلاف بينهن ولا تباغض وقلوبهن على قلب واحد. كما قال تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل طب نحن نرى من الرجال في الدنيا من يتزوج باكثر من زوجة طب اذا قدر الله ان يكون هو وجميع نسائه في الجنة فكيف سيكون حال هؤلاء؟ هؤلاء النسوة معا حسبنا ان يتزكر حال امهات المؤمنين مع النبي صلى الله عليه وسلم. امهات المؤمنين زوجات النبي في الجنة فلا يبعد ان ترى كل واحدة منهن انها الاحزى عند زوجها يوقع الله في نفسه ان هي الاحزى عند زوجها والاقرب اليه والاجمل في عينه والاحب الى قلبه لان الجنة ليس فيها كدر كما يفهم من قوله تعالى ادخلوا الجنة انتم وازواجكم تحبرون. يطاف عليهم بصحاف من ذهب واكواب وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون آآ فاجعلي هم شيء. يا امة الله السعي الى دخول الجنة اولا وما وراء ذلك تكفل به الكريم الوهاب. جل جلاله الذي اعد لعباده في الجنة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. كما قال تعالى لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد. وكما جاء في الحديث القدسي اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مصداق ذلك في كتاب الله. فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون