تقول في هذا السؤال توجد امرأة ملتزمة بشرع الله ومتزوجة من زوج طيب المعاملة بارا بوالديه لكنه يصلي في المنزل مع انه جار للمسجد وقد نصحته وقد نصحته الزوجة كثيرا بالذهاب الى المسجد لكن يعتذر عن ذلك باعذار واهية مع العلم بانه ليس لها بعد الله غير هذا الزوج. فماذا تفعل؟ وهل عليها اثم اذا لم يذهب لاداء الصلوات في المسجد وجهوني مأجورين. تركه للصلاة في المسجد من غير عذر هذا نقص عظيم وترك لواجب عظيم. النبي صلى الله عليه وسلم اوجب على المسلمين صلاة في المساجد. وتوعد الذين يتخلفون عن الصلاة في المساجد من بغير عذر ووصفهم بالنفاق. قال عليه الصلاة والسلام اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر. ولو يعلمون ما فيه ما لاتوه هما ولو حظوا وهم صلى الله عليه وسلم ان يحرق على المتخلفين عن صلاة الجماعة ان يحرق عليهم بيوتهم بالنار. قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق. وجاء رجل اعمى الى النبي صلى الله عليه من لم يستأذنوا ان يصلي في بيته لما يلقى من المشقة في طريقه الى المسجد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء؟ قال قال نعم قال اجب اني لا اجد لك رخصة وفي الحديث ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر الى غير ذلك من الاحاديث. فهذا الرجل يجب عليه ان يتوب الى الله عز وجل. وان يصلي مع الجماعة ويجب على المرأة السائلة ان تناصحه وان تكرر النصيحة معه لعل الله ان يهديه. نعم