السؤال التالي تقول السائلة زوجي قال لك قال لي قني الطلاق سألته ازا كان قال لأ والله ما ما اقصد بها لا اقصد بها الطلاق وبعدها ضحك وقال يمكن عشان نوع من التنكيد يمكن فانا غضبت لو الموضوع حساس فيحتمل اللعب فقام بالحلف بالله انه لم يقصد الطلاق وانه بعد ان قال لي ذلك نيته عايز يمزح معي يقول القصة دية اللي قاله بعد كلمة يمكن دي هل تخلي طلاق وقع ولا انا يعني متنكدة ومتكدرة الى اخره. الى اخره الى اخر ما قالت اقول لها يا بنيتي يبدو انك تعانين من الوسواس القهري في باب الطلاق فان كان كذلك لانها راجعته ثم راجعته ثم راجعته تلتمسي دواء لعلتك عند المتخصصين النفسيين ان عجزت عن معالجتها عند الفقهاء لا تكوني نكالا على زوجك لقد اقسم لك انه لم يقصد الطلاق كان يكفي ويمكن ان تنتهي الامور عند هذا الحد ولا داعي للتصعيد والمتابعة المشؤومة بعد ذلك ما قاله زوج بعد ذلك لغو لا اثر له على وقوع الطلاق طلاق الكنائس لا يقع الا بالنية اقسم زويك عند هذه النية قضي الامر الذي فيه تستفتيان وطوي بساطه واغلق ملفه ومن اخبر بالطلاق كازبا. واحد يقول لمراته ده انا طلقتك وهو لم يطلق بس نوع من انواع التنكيد من اخبر بالطلاق كاذبا عليه اثم الكذب وعاره لكن لا يقع باخباره كاذبا الطلاق بارجح قولين العلماء