يقول السائل سؤالي حول ايقاف صلاة الجمعة والجماعات في دولتنا هناك بعض من يقول لا يجوز ايقاف الجمعة حتى يتم اغلاق الاسواق والمصانع وسائر اماكن اجتماع الناس. هل ما لا يقولونه صحيح ام غير؟ اولا عليكم ان تسمعوا وتطيعوا لولاة الامر لانهم انما نهوا عن الاجتماعات لان الانفاس تتقارب والابدان وهذا يحصل معه نقل للفيروس كورونا باتفاق الاطباء. باتفاق الاطباء ان الفيروس ينتقل عن طريق اه تقارب الانفاس وتلامس الابداع. واما المصانع والاسواق وسائر اماكن الناس عامة فهذه قد لا يحصل فيها تقارب في الانفاس وتلامس في الابدان. لان الناس انما يكونون متباعدين وقد ذكر من الاطباء انه اذا كان بين الانسان وبين الاخر متر فانه لا ينتقل الفيروس. وعلى كل حال. فلا يجوز غلق والجماعات او ايقاف صلاة الجمعة الجماعات في المساجد على الاسواق والمصالح. لسببين الاول ان الشارع لم يأمر بغلق الاسواق والمصانع في حال المطر. وامر الشارع فقال صلوا في رحالكم في حال المطر والفيروس اعظم من المطر وابن عباس في يوم الجمعة امر مؤذنه ان ينادي ويقول الا صلوا في رحالكم ولم يقل للناس ودعوا الاسواق واتركوها فلا تقاس العبادات التي مبناها على اليسر. وما جعل عليكم في الدين من حرج ولن يشاد الدين احد الا غلبه على الاسواق والمصانع التي مبناها على المشاحة وعلى اه الحرص كما قال الله بل كلا بل تحبون المال حبا جما. فينبغي علينا ان نفرق بين هذا وهذا وان نسمع لولاة الامور يدرك انهم ما فعلوا هذا الا حفظا للمصلحة العامة. وحفظا على الاسر وحفظا على البلاد. والله والله نسأل ان يوفق ولاة امور المسلمين لما فيه مصالح المسلمين. ونسأل الله عز وجل ان يجزيهم خيرا فيما يقومون به من آآ جهد لا سيما الذين هم في الصف الاول من الاطباء وآآ الشرط والجلود نسأل الله ان يحفظهم وان يوفقهم لكل خير وان يرفع الوباء والبلاء عن سائر بلاد المسلمين