السؤال الذي بعده زوج هاجر لزوجته لا يؤدي النفقة تضطر للعمل لنفقة علاجها اجبروها على الانتقال من بيته للسكنة في مكان مرتفع وهي مريضة قلب ويمنعه الاطباء من صعود درج السلم فهل اذا رفضت الاستجابة له فطلقها يكون عليها وزر هل تأمن على نفسها معه بتسليطه الابناء الذكور عليها حتى يحاول احدهم قتلها في وجود ابيه مع صمته؟ هل تأثم بطلب الانفصال صام عنه نقول مع زفرات الالم التي نستشعره ونحن نسمع الرواية بهذه الصورة ان صح هذا الذي ساقته الينا من شكايات وطبعا صحة هذه الرواية على مسؤوليتي السائلة وكل نفس بما كسبت رهينة ان صحت هذه الرواية كما تقول ونحن نقول لها يا امة الله التطليق للضرر مما جاءت به الشريعة المطهرة المحرم ان تسأل الزوجة زوجها طلاقها في غير ما بأس. لحديث اي ما امرأة الحديس آآ ثوبان اي ما امرأة سألت زوجها طلاقها في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة اما اذا كان لا ينفق عليها يعني لم يقم بما اوجبه الله جل جلاله عليها اي لم يقم بما اوجبه الله جل جلاله عليه نحوها ولم يكن بها رحيما كما تقول يخرجها من بيته. يجبرها على السكنة في مكان مرتفع. وهي المريضة التي لا لا تطيق هذا ان صحت هذه المقدمات ولم يكن عند الزوج ما ينقضها فلا شك ان هذا بأس يسوغ لها ان تطلب الطلاق ولا تدخل تحت هذا الحديث اي امرأة سألت زوجها طلاقها في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. ايضا تسليط الابناء الذكور على امهم ان كانت تتحدث عن ابنائها منه هذه جريمة اغراء الولد بعقوق امه دفع به الى المحرقة الى عذاب الله عز وجل الى سخطه. تنشأته على العقوق وعلى الجحود جريمة. انصح ما تقول ومسؤولية والمسؤولية عن صحة الرواية بالنسبة لهذا الموقف ولامساله انما يكون في ذمة السائل فعلى كل حال ما ذكرت ان صح يسوغ لها طلب الطلاق ولا يلحقها من ذلك اثم واسأل الله ان يجبر كسرها وان يطيب خاطرها وان يبدلها خيرا ان شاء الله في المستقبل