طيب سائل يقول يبدو ان هو متابعنا في تفسير سورة الحشر وقد بدأنا لمن لم يكن حاضرا معنا. بدأنا سلسلة بشائر الفجر في تفسير سورة الحشر سميها ابن عباس صورة بني النضير لن يتنزه في قصة بني النضين من اولها الى اخرها فيسألني فيقول لقد زكرت ان هذه السورة تسمى بسورة بني النظير. ايش قصة غزو البني؟ يعني النضير وما معنى اول الحشر اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من اول الحشر. وفي حشر تاني اخر الحشر ما اول الحشر وما اخره وبعدين في ايتين في الفي ورا بعض الاية الاولى بتقول يعني آآ وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجبتم عليه من خير ولا ركاب والتانية بتقول ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول الى اخر الاية. ايه الفرق بين الاية الاولى والاية التانية هل فيه مصارف مختلفة يريد القاء ضوء على هذه الاية. الحقيقة ان شئت على هذه السورة. طبعا كان ممكن احيله الى حلقات التفسير لكن ما دام قد يعني اكرمنا بالاستماع الى حلقاتنا ومتابعتها فحقه علينا ان نجيبه نقول له اولا غزوة بني النضير كانت في العام الرابع من الهجرة في شهر ربيع الاول وخلاصتها ان بني النظير حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم. اليهود تآمروا على قتل النبي عليه الصلاة والسلام والسلام ولم تزل قصتهم معه قصة الغدر والخيانة على مدار التاريخ على مراية تاريخ السيرة ذهب اليهم يستعينهم في ديات بعض القتلى وفقا لما بينه وبينهم من العهود. احد الصحابة قتل بعض الناس قتل خطأ عليه ديات وفيه معاهدة في اهل المدينة هم يترافقوا في باب الديات لما ذهب اليهم يستعينهم اظهروا الترحاب والاستعداد ثم تشاوروا خلسة فيما بينهم. قالوا هذه احسن فرصة جاءنا على قدميه الى ديارنا. وهو قاعد في ظل حائط حد يطلع فوق الايه؟ فوق الحيطة وياخد حجر ويلقي به على رأسه فيشدخ رأسه ونخلص من القصة كلها الشيطان يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا اخبى الله نبيه بما بما كان فقام مسرعا واتجه الى المدينة وامر باجلائهم يعني مزيد من التفصيل لما خلا بعضهم الى بعض قالوا ايهم يأخذ هذه الرحى ويصعد فيلقيه على رأسه فيشتخه بها فقال اشقاه ووالله انه لاشقاه عمرو بن جحاش انا قالوا سلام ابن مشكم لا تفعلوا فوالله ليخبرن بما هممتم به وانه لنقض العهد الذي بيننا وبينه لكن الشيطان وعدهم ومناهم يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا اصروا على ما بيتوه اخبر الله نبيه كان معه اصحاب ابو بكر وعمر فقام انطلق عائدا الى المدينة وبعث اليهم محمد ابن مسلمة امرهم بالجلاء عن المدينة واجلهم عشرة ايام فقط لما يجي اليهود مناص من الخروج فياخذ بيتجهزون للرحيل لكن دخل عنصر اخر في المعادلة عبدالله بن ابي بن سلول رأس النفاق في المدينة اخذ يعدهم ويوليهم. يقول ان معي الفين من الرجال وهم مستعدون للدخول معكم في الحصن ويموتون دونهم ويموتون دونكم فاثبتوا ولا تخرجوا فاني جار لكم لان اخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا. وان قتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون لما آآ غرهم هذا القول من رأس النفاق في في المدينة اه ابوا الخروج وقالوا لن نخرج من ديارنا اصنع ما بدلك. اعلم الخير اركبه احنا مش طالعين طيب فاستنفر النبي اصحابه لحصار يهود بني النظير جزاء وفاقا على غدرهم وعلى مروقهم حاصرهم ما شاء الله ان يحاصرهم. انتهى الامر باجلائهم عن المدينة منهم من ذهب الى خيبر ومنهم من ذهب الى غيرها آآ تمام