السؤال الاول حول واحد مبتلى يقول استعملت وترتبت علي ديون كثيرة واصبحت الفائدة المستحقة تلاتة وعشرين في المية وليس عندي ما اسدد به الحل الذي اصيب به؟ قالوا خذ كمان قرض ربوي جديد بس بفايدة اقل لو خدت قارب الفايدة ستة في المية ادفع فاتفادى بستة في المية تلاتة وعشرين في المية وما عنديش حل تاني غير كده هل هذه الصورة مقبولة نقول له اولا قبل ان نجيب على الجانب الفقهي في ولك هذا نقول لك يا يا عبد الله كان ينبغي لك ان تحتاط لنفسك وان تعلم ان الربا من اغلظ الكبائر وافحشها وان المرابين يضعون انفسهم في حرب مع الله ورسوله ان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله كان ينبغي لك ان ترشد استهلاكك واستخدامك للبطاقات ان تستعملها في حدود الوسع والقدرة على الوفاء وقد قلت مرارا ان البطاقات الائتمانية تغري بالشراء وتغري بالتوسع فيه لانك لا تشعر بوطأتها عندما تستخدمها متى تشعر عندما تأتيك فاتورة اخر الشهر وعندما ترى هذه المغانم الباهظة اللي بيدخل سوبر ماركت بياخد عربية تستهوي عينه البضائع وتبرجها يحطها يضعها في في هذه العربة التي يسوقها له البضائع لكن هناك في كشير على الباب معك فلوس هتطلع بالحاجة دي. معكش فلوس هتسيبها وتخرج كبر الصورة ديا واعلم انك تشتري الان ما شئت لا لا تطالب الان بشيء لكن تطالما في نهاية الشهر تأتيك فاتورة وهي يعني ثقيلة جديدة الوطأة فوق امكاناتك وهمك وطاقاتك والسعيد من وعظ بغيره بارك الله واعلم ان الجهات المصدرة للبطاقات لا تسعد بمن يؤدون التزاماتهم في مواقيتهم انما تسعد بالذين يتباطؤون لان لان دخلها الحرام قائم على هؤلاء ولو علمت ان كل الذين يستخدمون بطاقاتها يؤدون في مواقيت لالغت البيزنس تعمل ايه ازا كان لا لا يرجع اليهم بشيء فهم يراهنون على خطئك في حسابي وعلى تفريطك واهمالك في تقديراتك فيا عبد الله ازكر قول الله تعالى لينفق اللي هو السعادة من سعته وليس من سعة البنك. البنك مش بتاعك ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. سيجعل الله بعد عسره بعد هذه المقدمة وارجو ان تكون قد وعظت بها ونصحت بها فانت صح الشريعة في الجملة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقرينها فاذا تعين هذا سبيلا وحيدا لتقليل المفسدة التي لا تملك ان تدفعها بالكلية ارجو ان تكون لك الرخصة ازا كان امامك سبيل لدفع اصل المفسدة فلا تبغي به بدلا ولا تدري عنه حولا وان كنت لا تقدر وليس امامك من سبيل الا تقليد التلاتة وعشرين تنزلها ايه الى ستة من خلال الطريق ده فارجو ان تكون معزول لكن اخشى ان ان تدخل في دائرة مفرغة ان الدين الجديد ده ما تسددوش وبالتالي ندخل في دوامة جديدة والستة في المية تحاول مرضاها الى تلاتة وعشرين لعجز عن الوفاة فهي دائرة ملعونة ولا ولا قوة الا بالله اه الزم الاستغفار فان الاستغفار مجلبة للرزق ومطردة للهم واستغث الله وادعه. اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوز بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال واعلم يا عبد الله ان الشهيد يغفر له كل ذنب الا الدين وان نبيك صلى الله عليه وسلم وهو الحريص على امته الرحيم بها كان لا يصلي على من مات وعليه دين حتى فتح الله له وفتح الله عليه وفاضت بيوت المال بالمال فاصبح يقضي عيون الناس من بيوتي من بيت المال نسأل الله ان يفرج همك وان يأخذ بناصيتك لما يحب ويرضى. اللهم امين