العدة لمن توفى عنها زوجها تاني جلسة في مكان ما احد ابنائها وعنده عمل ارادت السفر لمكان اخر عند ابنتها لكي لا تبقى وحدها في الليل. فيريد لها السفر في هذه الحالة ولا لا؟ فقل لها يا امة الله الزمي بيتك الذي جاء فيه نعل زوجته حتى يبلغ الكتاب والسلام من باب حديث الفريعة لكن النبي صلى الله عليه وسلم تسأله ان ترجع الى اهلها في بني خضرة فان زوجها خرج في طلب اعبد له ابه حتى اذا كانوا بطرف الدوم لحقهم فقتلوه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ترجع الى اهلها فانه لم يتركها في مسكن يملكه. المسألة كالمستأجر. ولا نفقة نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم بعد ما خرجت حتى اذا كنت في الحجرة او في المسجد دعاني او امر به فدعيت له فقال كيف قلت فمددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي فقال امكثي في بيتك حتى يبلغ الحساب اجله قال ادفع فاعتددت فيه اربعة اشهر وعشرة فلما كان عثمان بن عفان ارسل الي فسألني عن ذلك فاخبرته فاتبعه وقضى به فالذي عليه جماهير اهل العلم ان المرأة المعتدة عدة وفاة تبقى في بيت الزوجية. لا تفارقه نهارا الا لحاجة ولا ليلا الا لضرورة طبعا تخرج نهارا لحاجة ست موزفة تروح شغلها طالبة تزهب الى الجامعة التسوق تزهب لحاجة نفسية الى بيت جارة او او قريبة في المنطقة لشيء من الترويح النفس جائز لكن لا تتعدى حدود الحاجة ولا ينبغي ان تبيت الا في شيء. نساء الشهداء استوحشوا فسألوا النجم تحدثنا عند احداكن ثم اذا جاء وقت المبيت تأوي كل واحد منكن الى بيته. يجتمعوا يسمروا يتكلموا لكن بعد هذا ترجع كل امرأة الى بيتها نعم تتمة البلاغ آآ والامانة ان امنا عائشة كانت لا ترى لزوم البيت الذي جاء فيه نعي زوجها قل ان الله امر بالعدة ولم يحدد بيته لكن يعني خالفها في هذا جماهير الصحابة وجماهير اهل العلم فاهل العزائم يأخذون بقول الجمهور واهل الرخص يأخذون بقول عائشة واحب لك ان تأخذي قول الجمهور احتياطا للدين يا رب رعاك الله